يغلق متجر (فيرجن ميجاستور) لصناعة وترويج منتجات الترفيه الذي يعتبر أحد رموز شارع (شانز اليزيه) في وسط باريس أبوابه هذا الأسبوع لارتفاع الخسائر المتزايدة التي لحقت به. وكان متجر (فيرجن) الذي كان في البداية جزءا من مجموعة تم إنشاؤها بواسطة رجل الأعمال الملياردير ريتشارد برانسون في العام 1970 نقطة جذب الملايين منذ سنوات من عشاق الموسيقى والرياضة والأفلام والإلكترونيات. وحسب مجلة "ماي مول" قد دخلت هذه العلامة مجال الهواتف المحمولة منذ العام 2006 وتشرف عليه حاليا شركة (كابيتال بارتنرز بتلر) بعد أن سيطرت عليها (لاغاردير) الفرنسية العملاقة كمستثمر رئيسي لبعض الوقت. واستقطب المتجر بسبب موقعه الاستراتيجي في وسط شارع شانز اليزيه الشهير على مستوى العالم مئات الآلاف من المتسوقين يوميا فيما ذكرت مصادر من ادارة (فيرجن) أن الشركة ستقدم للمحكمة الفرنسية ملفا لافلاسها يوم الاربعاء وتغلق متجرها في باريس الذي افتتح في العام 1988 قريبا. وسيفقد نحو 1100 شخص وظائفهم إذا لم يحصل تدخل في اللحظة الأخيرة لإبقاء متجر (فيرجن) مفتوحا في الشانز اليزيه.