تظاهر العشرات من أصحاب مستودعات البوتاجاز ببني سويف، أمام مبنى ديوان المحافظة احتجاجًا على عدم العدالة فى توزيع أسطوانات الغاز بين المستودعات وتواطؤ مسئولي التموين مع بعض أصحاب المستودعات. وكان أصحاب المستودعات بقرى ومدن محافظة بني سويف، قد تظاهروا بسيارات نقل البوتاجاز أمام مبنى ديوان عام المحافظة، بسبب عدم تنفيذ مديرية التموين بالمحافظة توصية نقلهم من محطة تعبئة الأسطوانات "نورث جاز" إلى محطة تعبئة "غاز النيل" حيث اتهموا مسئولين بقسم التجارة الداخلية بالغرفة التجارية بأنهم يميزون عددًا من أصحاب المستودعات على حسابهم. وطالب المتظاهرون بفتح تحقيق عاجل مع مسئولي الغرفة التجارية ومديرية التموين من قبل لجنة يشكلها المحافظ لهذا الغرض للتحقيق في شكواهم . من ناحيته عقد المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف اجتماعًا مع المحتجين في حضور مسئولي التموين لبحث المشكلة وإيجاد حل عاجل لها. في الوقت نفسه عادت من جديد الطوابير والمشاجرات بين السائقين على محطات الوقود بمحافظة بني سويف بسبب نقص السولار والبنزين. وصرح سامي عزيز مدير مديرية تموين بني سويف بأن ظهور الطوابير الطويلة أمام محطات الوقود بالمحافظة لا يعنى وجود أزمة في الوقود إنما هو نتيجة الكميات القليلة التي تم ضخها خلال الأيام الماضية بسبب سوء الأحوال الجوية التي تعرضت لها البلاد ما أعاق حركة النقل من الوصول للمحطات. وأضاف عزيز أن المواطن لن يشعر بهذه الأزمة لأننا نواصل الضخ داخل المحطات ونسبة العجز قليلة لا تتعدى 25 % وهذه الكمية لا تسبب أزمة وأن هناك تعاونًا تامًا بين مديرية التموين ومباحث التموين في الرقابة على المحطات لضبط المتلاعبين.