رحب الدكتور نصر عبد السلام، رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، بمبادرة حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، من أجل عمل أكبر تحالف إسلامي لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا أن ذلك مرهون بعدم الظلم وتحقيق المصلحة المشتركة. وقال رئيس حزب البناء والتنمية: إن الحزب يفتح ذراعية أمام كل القوى السياسية الإسلامية والثورية والليبرالية الوطنية من أجل التحالف الانتخابي، مشيرًا إلى أن الحزب اجتمع اليوم السبت لاتخاذ قرارًا نهائيًا بشأن التحالفات الانتخابية، ولكن تم إرجاء القرار النهائي نظرًا للعروض الكثيرة التي تلقاها الحزب ما دعا لاستمرار التشاور، لافتًا إلى أن مبادرة حزب الحرية والعدالة لم تصل الجماعة الإسلامية وحزبها بعد، مؤكدًا أنه سيتم دراستها وتحديد الموقف منها عقب وصولها لمجلس شورى الجماعة الإسلامية. وأضاف رئيس حزب البناء والتنمية: لقد ظلمنا في معايير ترشيحات مجلس الشورى التي جاءت بثلاثة أعضاء فقط مع أنه تم ترشيح عشرة أعضاء، مؤكدًا أن التحالف مع الإخوان يكون وفقًا لمعايير أهمها الصدق والعدالة وتبادل المصلحة. وجدد عبد السلام رفضه لإملاء الشروط على الحزب من أي طرف سياسي مهما كان، معتبرًا أن المتحكم في هذه التحالفات هي تبادل المصلحة بين الفريقين المتحالفين وليس خسارة أي منهما.