صرح مصدر مسئول ومقرب من التحالف الإسلامي من أجل مصر الذي يشمل أحزاب النور والأصالة والبناء والتنمية بالإضافة للرابطة العلمية بالسويس بأن هناك مفاوضات بين بعض المتحالفين والنور لإحتواء الأزمة الداخلية بينهم
وذلك علي خلفية تغيرات بالقائمة المطروحة للإنتخابات بمجلس الشورى والتي قد تم التوافق عليها من قبل الأ أن هناك حدثت مناوشات وإستبعاد أشخاص منها وتردد أنباء بدخول شخصين من خارج التحالف وأنهم منتمين لحزب الوسط الأمر الذي أدي لوجود شبة إنشقاقات وإعلان البعض بالإنسحاب من التحالف الأ أن الوضع أستقر بشكل نسبي ولم يعلن بشكل رسمي نظراً لدخول أطراف وقيادات من حزب النور بالقاهرة والإسكندرية في التفاوض لإنهاء الأزمة بالسويس وتوحيد الصفوف من جديد
ومن جانبه أعلن حزب النور بالسويس أن القائمة الإنتخابية للشورى إلي الآن لم تعلن بشكل نهائي مؤكدين في حالة الإستقرار عليها سيقومون بطرحها علي المواطنين بالشارع السويسي وعبر صفحتهم الرسمية للحزب
فيما أصدرت الجماعة الإسلامية بيانا للتأكيد على استمرار التحالف بين حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة و حزب النور حيث جاء هذا البيان في أعقاب ما نشرته صحيفة الحرية والعدالة على لسان الدكتور صفوت عبد الغني من انتهاء التحالف بين الحزبين
وجاء نص البيان كالأتي عبر موقعها الرسمي "تؤكد الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية أن التحالف الانتخابي بينها وبين حزب النور مازال قائما ولا صحة لما نشرته بعض وسائل الإعلام عن انتهاء التحالف والذي نسب للدكتور صفوت عبد الغني وهو ما نفاه الدكتور صفوت بنفسه كما نؤكد على أن الاتفاق مع حزب النور هو استمرار التحالف الانتخابي على أن يكون لكل حزب هيئته البرلمانية مع استمرار التنسيق بين أحزاب التحالف داخل البرلمان بشكل فعال” بينما لم يتم الإعلان عن نتيجة المفاوضات بين باقي المتحالفين وحزب النور حتى الآن من جهتهم أو صدور أي بيان منهم.