طالب أفراد الشرطة، وموظفو الأمن العاملون بمستشفيات جامعة أسيوط بضرورة تسليحهم بأسلحة نارية مرخصة أو تابعة لجهة عملهم، وذلك للدفاع عن أنفسهم نتيجة الانفلات الأمني الذي تتعرض له المستشفى والعاملون بها يوميًا. وأكد عدد من أفراد الشرطة التابعين لقسم شرطة مستشفى أسيوط الجامعي أنهم لا يستطيعون الاقتراب من البلطجية والمسجلين الذين يقومون بترويع الأطباء والمرضى داخل المستشفى خاصة في الفترات المسائية أثناء تواجدهم لمرافقة احد المرضي من ذويهم. وأضاف عدد آخر من الأفراد أنه منذ أحداث الثورة وتشهد المستشفيات تكرار عملية السرقات لأمتعة المرضي ومخلفات المستشفى من خردة وغيرها ولا يستطيع من يرى المتهمين منعهم بسبب حيازتهم للأسلحة وعدم توافر سلاح معهم كمسئولين. وأوضحوا أنهم تقدموا بمذكرة إلى ضباط المباحث ومأمور القسم لعرض مذكرة على اللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير أمن أسيوط بالموافقة على تسليح أفراد الشرطة المعينين على تامين مستشفيات أسيوط الجامعية إلا أنه لم يستجب أحد. وطالبوا جميعًا بسرعة الموافقة على ترخيص أسلحة نارية على نفقة جهة العمل وذلك لتأمين المنشآت والأجهزة والممتلكات والتصدي للسرقات التي تنتشر داخل الجامعة منذ أحداث الثورة.