تظاهر عدد من انصار حزب الغد امام دار القضاء العالى امس احتجاجا على سياسة الحزب الحاكم التى عمدت الى التوسع فى ظاهرة الاعتقالات التى طالت صحفيين وناشطين سياسيين وقيادات حزبية ومن جماعة الاخوان المسلمين. رفع المتظاهرون وفى مقدمتهم جميلة اسماعيل زوجة ايمن نور رئيس حزب الغد اليافتات التى حملت صور بعض المعتقلين ورددوا الشعارات المناهضة للحزب الحاكم ولاستمرار الاعتقالات دون مبرر قانونى او سياسى وطالبوا بضرورة الافراج عن كافة المعتقلين السياسين وفى مقدمتهم الدكتور عصام العريان القيادى البارز بجماعة الاخوان المسلمين. ندد المتظاهرون بسياسة الحزب الحاكم وفرضه للقيود على انشطة الاحزاب السياسية واختلاق الذرائع لمعارضيه للزج بهم فى المعتقلات فى قضايا سياسية لابعاد خصومة من الساحة. واكدوا استمرارهم فى التظاهرات السلمية حتى يتم الاستجابة لمطالب قوى المعارضة والقوى الوطنية المطالبة بالتغيير. ومن اللافت للنظر وخلال تظاهرات ثلاث تم تنظيمها باماكن مختلفة غابت قوات الامن بشكل ملحوظ عن التظاهرة باستثناء عدد محدود قام بتنظيم المكان دون وقوع اى احتكاكات او مشاحنات بينهم وبين المتظاهرين. من ناحية اخرى وبمناسبة اليوم العالمى للتعذيب تنظم لجنة الدفاع عن سجناء الراى اليوم "الاحد" تظاهرة امام مقر مباحث امن الدولة بلاظوغلى احتجاجا على التوسع فى ظاهرة التعذيب داخل السجون والمعتقلات. كما تعقد نقابة الصحفيين مساء اليوم مؤتمرا جماهيريا حول " التعذيب فى السجون والمعتقلات واقسام الشرطة" يشارك فيه ممثلون عن الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى المعنية بحقوق الانسان وعدد من السياسيين والمهتمين بقضايا الديمقراطية فى مصر.