أكد الدكتور سعيد عبد العظيم، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن إيران من الممكن أن تعقد صفقات بينها وبين أمريكا على حساب قضية الأحواز، مضيفا "كل أرض عليها حكم الله لابد من استرجاعها"، وتساءل: كيف تكون إيران القاضى والجلاد والمتهم فى آن واحد"، لافتا إلى أن الجامعة العربية لم تهتم بهذه القضية. وأشار عبد العظيم خلال كلمته بمؤتمر "نصرة أهل الأحواز" إلى أن الدستور الإيرانى البند الثالث ينص على تنظيم الخارجية للبلاد على أساس المعايير الإسلامية، وأيضًا المادة 15 تسمح للشعوب غير الفارسية بتعلم اللغة غير الإيرانية بجانب اللغة الأم، مناشدَا إيران بإعادة الحقوق إلى أصحابها والكف عن ممارساتها التى تمارسها ضد الشعب الأحوازى، مطالبًا الدعوة للقضية عن طريق القنوات الفضائية والصحف المحلية والدولية.