قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان"، إن جريمة قتل 3 ناشطات كرديات في باريس أول أمس، قد تكون تصفية حسابات داخلية، أو محاولة لإعاقة الخطوات التي تتخذها الحكومة لأجل حل القضية الكردية . وأضاف أردوغان خلال رده على أسئلة الصحفيين على متن الطائرة، أثناء عودته من جولته الإفريقية، أن من الضروري انتظار نتيجة التحقيقات حول الحادث، إلا أن هناك مؤشرات من بينها أن باب المنزل الذي وقعت به الجريمة يغلق من الداخل بأقفال مشفرة، ولا يمكن أن يُفتح إلا من قبل الناشطات، ما يعني أنهن قمن بفتح الباب لشخص يعرفنه ويثقن فيه. وإجابة على سؤال حول طلب رئيس حزب السلام والديمقراطية التركي "صلاح الدين دميرتاش"، تغيير شروط سجن "عبد الله أوجلان"، لتصبح أكثر ملائمة للقاءات التي يجريها حاليا مع عدد من نواب البرلمان، قال أردوغان إن بإمكان أوجلان أن يلتقي من يشاء من أقاربه، وأن يلتقي أي شخص آخر يحصل على إذن من وزارة العدل. واحتفل أردوغان مع الصحفيين على متن الطائرة بيوم الصحفيين، الذي يتم إحياؤه بتركيا في العاشر من يناير من كل عام، حيث تم تقديم قالب كعك للصحفيين، وقام أردوغان بتقطيعه بنفسه.