تعتزم جماعة الإخوان المسلمين إعداد ملف كامل عن مصادر تمويلها، لتقديمه لجهات التحقيق في البلاغ الذي تقدم به المحاميان، محمد عليعبدالوهاب، وياسر سيد أحمد، وطالبا فيه بتحديد مصادر تمويل الجماعة منذ نشأتها، والتحقيق مع قياداتها فيما تردد حول منح إدارة الولاياتالمتحدةالأمريكية 10 مليارات جنيه، لدعم «الجماعة». وعلق عبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان، إن البلاغ المقدم حول تلقي الجماعة تمويل من الولاياتالمتحدة، لا يستند إلى أي حقائق، مشيرًا إلى أن من تقدم به اعتمد على معلومات من وسائل الإعلام فقط، ولايمتلك أي أوراق تُثبت صحة اتهامه. واعتبر «عبدالمقصود»، في تصريحات صحفية أن البلاغ مجرد متاجرة إعلامية لتشوية صورة الإخوان أمام الرأي العام، مضيفًا أن مصادر تمويل «الجماعة» معروفة للجميع، و«الإخوان» تمتلك كل المستندات والأدلة التي تؤكد صحة موقفها المالي. يذكر أن البلاغ جاء فيه أن الصحف والمحطات الإذاعية التليفزيونية ووكالات الأنباء، أكدت أن الإدارة الأمريكية، متمثلة فى الرئيس الأمريكى باراك أوباما، منحت جماعة الإخوان ما يقرب من 10 مليارات جنيه مصري بغير وجه حق، وعلى خلاف للقانون. وأضاف البلاغ أن هذا الأمر تأكد ل«ميت رومني»، المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية لعام 2012، أن إدارة أوباما دعمت الإخوان فى مصر بما يقرب من المليار ونصف دولار.