بدء التحقيق حول اتهام الإخوان بتلقى تمويل بقيمة 10 مليارات جنيه من واشنطن

حددت نيابة أمن الدولة جلسة الأحد المقبل، للاستماع إلى أقوال محمد على عبد الوهاب وياسر سيد أحمد، المحاميين في بلاغهما إلى النائب العام، المستشار طلعت عبد الله، ضد قيادات جماعة الإخوان، يطالبان من خلاله بتحديد مصادر تمويل جماعة الإخوان منذ نشأتها، وتلقيها 10 مليارات من الولايات المتحدة الامريكية.
وقد أفاد البلاغ بأن الصحف والمحطات الإذاعية والتليفزيونية ووكالات الأنباء أكدت أن الإدارة الأمريكية، متمثلة في الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد منحت جماعة الإخوان المحظورة قانونا ما يقرب من 10 مليارات جنيه مصري بغير وجه حق وعلى خلاف للقانون.
وأضاف البلاغ، أن هذا الأمر تأكد لميت رومني، المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية لعام 2012، أن إدارة أوباما دعمت الإخوان في مصر بما يقرب من المليار ونصف دولار، وقد استشهد مقدمو البلاغ بحوار في إحدى الصحف للدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، والأستاذ بالجامعة الأمريكية أن لدى الإخوان ميليشيات مسلحة، وأنه يتم تدريبها في صحراء الإسكندرية والقاهرة والصحراء ما بين الإسكندرية ومطروح.
وقد لخص الدكتور سعد الدين إبراهيم حواره بأن الاتفاق بين الجماعة وبين أمريكا تم على أساس أن تدعم أمريكا حكم الإخوان مقابل التزام الإخوان برعاية المصالح الأمريكية في مصر، و خاصة استمرار القاعدة الجوية الأمريكية الموجودة فى "بنى يأس" بالبحر الأحمر.