وقعت مشاجرات بمقر حزب الوفد ببنى سويف بين عدد من الأعضاء فى جبهة الإنقاذ الوطنى بالمحافظة, حيث تم تبادل الاتهامات بين قيادات الأحزاب القديمة والجديدة مما دعا بعضهم إلى الانسحاب من الاجتماع والعودة أكثر من مرة. فيما تم تأجيل الاجتماع ليوم الأحد القادم لإصدار بيان أو خطة طريق للعمل بالمرحلة القادمة. من ناحيته, قال محمد إبراهيم عويس الأمين العام لحزب التجمع ببنى سويف، إن أحزاب الجبهة غير متآلفة وعديمة الخبرة خاصة الأحزاب الجديدة منوها إلى أنه لا يوجد رؤية لاختيار قيادة تقود العمل فى المرحلة القادمة, مضيفا أن هذا يُنذر بانهيار مدوى للجبهة. وبدوره, أشار طارق أبو المكارم الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان وأحد أعضاء جبهة الإنقاذ ببنى سويف إلى استحالة حدوث أى توافق بين أحزاب الجبهة التى تشكلت فقط من أجل الحصول على مقعد فى الانتخابات القادمة ومحاربة الإخوان المسلمين وليس لإنقاذ الثورة كما يدّعون, وذلك على حد قوله .