أبو حامد يدعو لإسقاط النظام.. وشباب الثورة: لن نسمح بطغيان المصالح الشخصية حذرت قوى ثورية وشبابية من الانسياق وراء دعوات العنف وإراقة الدماء في تظاهرات ذكرى 25 يناير، مشيرة إلى أن من سمات الثورة المصرية السلمية التي تحلت بها في جميع مراحلها، في الوقت الذي دعا فيه محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق إلى إسقاط النظام بالكامل. واعتبر محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق أن إسقاط النظام "واجب وطني" -حسب وصفه-. وقال: "مهمتنا هى الخروج بمسيرات حاشدة والتجمع بالتحرير لإسقاط النظام الحالي"، واصفًا إياه بأنه "لا يدين بالولاء لمصر، وإنما لجماعة الإخوان المسلمين، ويحكمنا بقوانينها". بينما وصف منتصر النوبي المتحدث الرسمي باسم حركة 25 يناير، تلك الدعوات بالتحريضية والتخريبية التي من شأنها أن تضر بصالح البلاد، متسائلاً: ما معنى أن يحاول أبو حامد أن يحشد الشارع المصري لإسقاط رئيس منتخب. وأضاف: "المعارضة في حد ذاتها مطلوبة، وذكرى الثورة سنحتفل بها جميعًا دون اللجوء للعنف أو التخريب". وأكد معاذ عبد الكريم عضو ائتلاف الثورة ضرورة سلمية التظاهرات، محذرًا كل من يدعو إلى العنف بتحمل المسئولية السياسية والقانونية. وقال: "من يجيد استخدام العنف لا يجيد لغة الحوار، مشيرًا إلى أن أهم سمات الثورة المصرية هو السلمية التي تحلت بها في جميع المواقف إلى آخر يوم بالرغم من المؤامرات التي حيكت ضدها لإخراجها عن السلمية إلى دائرة العنف وإراقة الدماء". وأكد عبد الكريم أنه لن يتم السماح لأحد برفع علم لحزب أو الاعتداء على آخر مختلف معه سياسيًا أو دينيًا، مشيرًا إلى أنه سيتم تفادى أي إجراءات عنف إلى أقصى درجة ممكنة أثناء التظاهرات. وأكد الدكتور على عبد العزيز رئيس حكومة الظل الممثلة لشباب الثورة عدم الانسياق وراء أي دعوات تخريبية من شأنها أن تعيد البلاد لنقطة الصفر من جديد، رغم الاعتراض على الدستور الجديد. وحذر من أن البعض يحاول أن يستغل ذكرى الثورة التي راح ضحيتها مئات الشهداء من أجل مصالحهم الخاصة دون النظر إلى مصلحة الوطن.