أثارت واقعة القبض على 6 أشخاص من قبائل البشارية المصرية بأسوان ووفاة شخص أثناء نقله إلى محبسه بقسم شرطة أسوان، أزمة مجددة حيث خرج أبناء قبائل البشارية فى تظاهرات حاشدة لرفضهم الانتهاكات التى تمارسها قوات الأمن على أبنائهم على الرغم من إقرار مادة فى الدستور لهم وهى المادة 16 التى تلزم الدولة بتنمية مناطق البادية. وطالب الشيخ عوض هدل شيخ البشارية بتحسين أوضاعهم المعيشية وحل المشاكل التى تواجه أبناءهم فى التنقل فى المناطق الحدودية مع السودان، كما يسمح لأبناء سيناء من البدو الذين يسمح لهم بالتنقل على الحدود، بالإضافة إلى المطالبة بإطلاق أيديهم وتقنيين أوضاعهم فى البحث والتنقيب عن الذهب فى الصحراء الشرقيةجنوب مصر لتحسين أوضاعهم الاقتصادية فى المناطق الصحراوية التى يعيشون فيها. وكشف أبناء قبائل البشارية من الذين أخلى سبيلهم فى أعقاب القبض عليهم فى واقعة البحث عن الذهب أنهم لا يستهدفون فى عمليات تنقيبهم عن الذهب المخزون الاستراتيجى لمصر لكنهم يقومون بالتنقيب على الذهب القادم سنويًا من السودان مع مياه السيول، حيث يتم استخدام أجهزة متخصصة فى الكشف عن المعادن من بينها الذهب تصل قيمة الجهاز الواحد إلى 30 ألف جنيه. وأوضحوا أن عمليات التنقيب عن الذهب تواجه بقسوة من قبل قوات الأمن المتواجدة لتأمين الحدود حيث تتم مصادرة أجهزة التنقيب وأى كميات من الذهب يتم استخراجها، بالإضافة إلى الأحكام العسكرية المشددة بالحبس والغرامة بحجة تواجدهم فى مناطق عسكرية محظورة فيما يتم فى المقابل إخلاء سبيل أى متهم سودانى يتم القبض عليهم فى عمليات التنقيب عن الذهب داخل الحدود المصرية. يذكر أن المحكمة العسكرية بأسوان قررت إخلاء سبيل 6 من المتهمين من بدور قبائل البشارية بأسوان على ذمة القضية الخاصة بالتنقيب عن الذهب على الحدود الجنوبية لمصر فى منطقة العلاقى جنوبأسوان وهم محمد قاسم وحسين مصطفى حسين وأحمد محمد صالح ومحمد عيد وحسن حمد همداى ومحمد حسن أحمد فيما تحدد جلسة لهم يوم 8 يناير لنطلق بالحكم فى القضية مع تحديد جلسة للنطق بالحكم فى القضية يوم 8 يناير القادم.