فى سريه وهدوء تم الإفراج عن محمد الدرينى مؤسس حزب حشود تحت التأسيس وصاحب الصراعات الشهيره مع احمد كامل ياسين نقيب الإشراف فى مصر حيث تم اعتقاله على اثر الخلافات ومهاجمه الدرينى لياسين على صفحات النشره التى يصدرها باسم "صمود". ومع تصاعد الأزمة تم الزعم بوجود خلافات أيضا بين الدرينى وممدوح البلتاجى والذى كان يشغل وزير السياحه وقتذاك بسبب ما تردد بان الدرينى تعهد بامكانية إحضار نحو مليون سائح ايرانى لمصر لزياره ما أسماه العتبات المقدسه ويقصد بها مساجد آل البيت ومنها السيدة زينب والحسين اضافه لنحو 30 مزار بمنطقه السيده نفيسه حتى ضريح "الطبا طبا" بالامام الشافعى وانه طلب عموله عن كل سائح 10 دولار وهو ما رفضته وزاره السياحه. ومن المعروف ان الدرينى كان يدافع عن الشيعه فى نشرته كما دافع عن منطقه ام الرشراش المصريه المحتله والتى تقع ملاصقه لطابا وعقد ندوات شارك فيها اللواء صلاح الدين سليم الخبير الاستراتيجى المعروف ومحمد شكرى عبدالفتاح رئيس لجنه الحريات بنقابه المحامين سابقا