فتح زعيم حركة طالبان الباكستانية المسلحة حكيم الله محسود في شريط فيديو سلم إلى عدد من وسائل الإعلام، الباب أمام محادثات للسلام مع حكومة إسلام أباد لكنه رفض تسليم أسلحة مجموعته. وقال محسود في شريط فيديو "من السخيف أن يطلب منا تسليم أسلحتنا قبل الدخول في مفاوضات، نحن أحرار ومستقلون ومستعدون للتفاوض". ووضع محسود شرطا مسبقا للدخول في مفاوضات مع إسلام أباد هو أن تقطع الحكومة الباكستانية أولا علاقاتها مع واشنطن. وقال "إذا انخرطت باكستان في مفاوضات وظلت في الوقت نفسه عبده للولايات المتحدة فهذا لن يؤدي إلى أي شيء لان العبد لا يمكنه اتخاذ قرارات مستقلة". ومنذ تأسيسها في 2007، تشن حركة طالبان باكستان هجمات على قوات الأمن الباكستانية والمواطنين على حد سواء. وفي الأشهر الأخيرة تبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم على الناشطة الشابة المطالبة بحقوق التعليم للبنات ملالا يوسف زاي وبشير بيلور احد أشرس معارضيها نائب رئيس حكومة ولاية خيبر باختونخوا شمال غرب البلاد.