تعيش الإسماعيلية حالة من القلق والترقب بعد إقالة المدرب هانز سميث في الاجتماع الطارئ لمجلس الإدارة برئاسة صلاح عبد الغني واستجابة للمطالب الجماهيرية الواسعة بعد الهزيمة المذلة للفريق أمام مالية كفر الزيات 13 في الإسماعيلية ولمشاكل المدرب المتلاحقة التي بدأها باستبعاد عدد كبير من اللاعبين الجدد إلى إصراره على اللعب بطريقة 442 غير المألوفة والتي نتج عنها كوارث في خط الدفاع بالإضافة إلى عدم وصوله لتشكيل ثابت في ظل اقتراب الفريق من مواجهة إف سي بطل الجابون في مباراة تعلق عليها الجماهير آمالاً عريضة، ما دفع الإدارة لإقالته . وقد أسندت الإدارة مهمة الفريق مؤقتاً إلى عماد سليمان حتى التعاقد مع مدير فني جديد يبدو أنه سيكون أنور سلامة على أغلب التوقعات ، وكانت أول مطالب "العمدة" بعد توليه المهمة هي سرعة التعاقد مع الظهير الأيمن لمنتخب الظل (محمد عبد القادر) بعد أن ظهر بمستوى رائع في تدريبات الإسماعيلي غير أن المدير الفني المقال استبعده ورفض التعاقد معه لرغبته في ضم لاعب غاني من الفريق الذي كان يدربه سابقاً ، وقد انتشرت في الإسماعيلية مطالب جماهيرية واسعة بإعطاء الفرصة كاملة لعماد سليمان ليقود الفريق هذا الموسم خاصة في ظل رفض الجماهير لأنور سلامة بعد أن كان سبباً في قرب ضياع الدوري من الإسماعيلي في موسم 2002 حين كان يقود المصري لتعصبه الشديد للأهلي وبعد اعتذار الأجنبي البديل "ماركوس" بسبب كبر سنه وعدم قدرته على تحمل المهام التدريبية لهذا الفريق الكبير ورفض الإدارة لمحمد صلاح .