سادت أجواء من الارتياح والحماس غير المعتاد في الفترة الماضية بين لاعبي الإسماعيلي بعد إقالة المدير الفني هانز سميث وتعيين عماد سليمان خلفًا له مؤقتًا ، الارتياح رجع إلى عودة عماد سليمان للعب بطريقة 352 المألوفة للاعبين كما أن العمدة مشهور بهدوئه وقربه من اللاعبين ، وشهدت التدريبات منافسة بين اللاعبين لحجز أماكن في التشكيل خاصة بعد رحيل سميث الذي كان استبعد عددًا من اللاعبين . وتجري حاليًا مفاضلة بين اللاعبين الجديدين سيلينا وروبرت أكوري لضم أحدهم إلى القائمة الأفريقية وإن كانت حظوظ الأول هي الأقوى خاصة لعدم وصول البطاقة الدولية لأكوري حتى الآن ، كما أن أكوري لم يستعد كامل مستواه الفني حتى الآن و يخضع لتدريبات تأهيلية منفردة ، وإن كان هذا لا يمنع أن الجهاز الفني والجماهير تضع عليه آمالاً كبيرة لسد النقص في خط الهجوم الذي شهده الإسماعيلي طوال الموسم الماضي نظرًا للإمكانيات التي ظهر عليها اللاعب في الفترة التي قضاها في صفوف المقاولين العرب . ومن ناحية أخرى لا تزال اجتماعات لجنة الكرة الكابتن انوس والعربى واميرو درويش مع رئيس النادى الدكتور صلاح عبد الغنى _ لمناقشه الأسماء المعروضة حاليًا على الإدارة_ جارية على قدم وساق، تلك الأسماء التي برز منها في الفترة الماضية اسم كل من مايكل كروجر المدرب السابق للمقاولين والمصري صاحب بطولة الكأس مع المصري وأفريقيا مع المقاولين كما برز اسم المدرب البرتغالي نيلو فينجادا مدرب الزمالك الأسبق ومحرز بطولة الدوري ، بالإضافة إلى كل من ميلوسفيتش اليوغوسلافي وتسوبيل الألماني ، بينما يبقى عماد سليمان في مهمته المؤقتة حتى العودة من لقاء الجابون .