قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس لجنة تسيير الأعمال بحزب "الحركة الوطنية المصرية" تحت التأسيس الذى يقوده الفريق أحمد شفيق، إنه من المقرر أن يكون هناك تحالف مدنى انتخابى بين الحزب وجبهة الإنقاذ الوطنى لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقوائم موحدة، وذلك لمواجهة تيار الإسلام السياسى ممثل فى الإخوان والذى يريد تحويل الدولة المصرية إلى إمارة دينية. وأشار إبراهيم إلى وجود اتصالات بين حزب "الحركة الوطنية المصرية" وجهاديون فى "الحزب الجهادى الديمقراطى" لتدشين تحالف مدنى مع حزب"شفيق" لمواجهة الإخوان فى الانتخابات البرلمانية ولديهم الاستعداد للدخول فى تحالف مع جبهة الإنقاذ الوطنى ضد الإخوان المسلمين لمنعها من السيطرة على كل مفاصل الدولة. ويعكف حزب "الحركة الوطنية" على عقد اجتماعات ومشاورات مكثفة، وذلك لوضع اللمسات شبه النهائية والتى سيضع من خلالها استراتيجية كاملة لكيفية الاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك لمواجهة تيار الإسلام السياسى ممثل فى الإخوان والسلفيين. وأوضح أن "الحركة الوطنية" تلقى مبادرة من حزب "الجهاد الديمقراطى" والذى يضم أقطاب الجهاديين فى مصر وعلى رأسهم الشيخ نبيل نعيم وصبرى القاسمى، وذلك للدخول فى تحالف مدنى فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأكد أن هذه الشخصيات الجهادية الإسلامية قررت الدخول فى هذا التحالف المدنى مع الحركة الوطنية المصرية ولديهم الاستعداد للدخول فى تحالف مع جبهة الإنقاذ الوطنى، وذلك لمواجهة الإخوان المسلمين التى تسعى لتحويل مصر إلى دولة دينية فاشية والسيطرة على كل مفاصل الدولة على حد قوله. وقال محمود نفادى، عضو مجلس إدارة حزب الحركة الوطنية المصرية تحت التأسيس، إن الحزب ينتظر الآن قرار لجنة شئون الأحزاب بالموافقة على تأسيسه، وذلك بعد تقديم أوراقه يوم الأحد حيث وصل عدد مؤسسى الحزب إلى 6800 عضو. وأشار نفادى إلى أن مشاركة الحزب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة مرهون بقرار لجنة شئون الأحزاب بالموافقة على تأسيس الحزب، مؤكدا استعدادهم لخوض الانتخابات لحصد أكبر عدد ممكن من المقاعد حتى نشكل جبهة معارضة قوية داخل البرلمان فى مواجهة تيار الإسلام السياسى بقيادة الإخوان والسلفيين. وأكد أن مسألة دخول الحزب فى أى تحالفات انتخابية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة سواء مع جبهة الإنقاذ الوطنى أو غيرها من التحالفات المدنية يتوقف على قرار لجنة شئون الأحزاب بالموافقة على تأسيس الحزب.