كشفت صحيفة التايمز أن وزارة الداخلية البريطانية منعت مجموعة من الكهنة البروتستانت من دخول بريطانيا بموجب قانون "لمكافحة الإرهاب" يمنع الزعماء الدينيين غير المؤهلين من دخول البلاد. وبحسب مفكرة الاسلام فإن الصحيفة البريطانية إاشارت لى أن الكنيسة البروتستانتية في الولاياتالمتحدة ترسل كل عام 14 من القساوسة تحت التمرين لبريطانيا، وأن السلطات البريطانية لم تطردهم مسبقًا. ولكن للمرة الأولي هذا العام، قررت إدارة الهجرة والجنسية أن دخول المتدربين ال 14 يصطدم بتشريع صادر في 1994، والذي بموجبه لا يمكن حصول رجال الدين الذين لم يعينوا كقساوسة على تأشيرة العمل. هذا وقد اتهم قادة الكنيسة وزارة الداخلية البريطانية بالاعتداء على الحرية الدينية. وعلى الرغم من أن القساوسة تحت التمرين في الكنيسة البروتستانتية، مدربين تدريبًا كاملاً، إلا أنه لا يمكن تعيينهم كهنة حتى يخدمون في مجموعة من الكنائس لمدة عامين. وبحسب السجلات البروتستنتية، فإن نحو 100 من القساوسة البروتستانت تحت التمرين سمح لهم بالعمل في بريطانيا منذ 1994. وقال باول جلاس الكاهن البروتستانتي في بريطانيا: "هذا القانون معني بالطلبة الإسلاميين غير المؤهلين"، معتبرًا أن القساوسة الأمريكيين البروتستانت بعيدين كل البعد عن "الإرهاب". وأشار إلى أن الكنيسة ستضغط على الحكومة البريطانية لتغيير هذا الإجراء المتشدد. من جانبه قال مسئول في وزارة الداخلية البريطانية أن الوزارة تلقت رسائل تركز على شروط الهجرة المتعلقة بالقساوسة البروتستانت المتدربين، مشيرًا إلى أن الحكومة تبحث هذه المسألة.