سلطت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم /الإثنين/على النتائج غير الرسمية للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في مصر والتي وصلت إلى نحو 64% وإعلان المعارضة المصرية الطعن على النتائج. وذكرت صحيفة "لوباريزيان" اليومية الفرنسية في عددها الصادر اليوم أن التصويت ب"نعم" فى الاستفتاء على مسودة الدستور فى مصر بحسب النتائج الأولية غير الرسمية لا يقلق المعارضة العلمانية فى مصر فحسب بل أيضا بعض الدول الغربية. وأشارت الصحيفة إلى ما طالبت به ألمانيا أمس /الأحد/ من السلطات المصرية بضرورة إجراء تحقيق شامل في مزاعم المعارضة بوجود "التزوير". ومن جانبها..أشارت صحيفة "لوموند" الفرنسية إلى أن جماعة الاخوان المسلمين وعددا من وسائل الاعلام المصرية أعلنت أمس /الاحد/ موافقة نحو ثلثي الناخبين المصريين الذين شاركوا في الاستفتاء، على مشروع الدستور ..بينما اعلنت جبهة الانقاذ الوطني، الائتلاف المعارض الرئيسي في مصر، الاحد انها ستواصل العمل، بعد انتهاء معركة الاستفتاء على مشروع الدستور الذي طعنت على نتائجه. وأبرزت الصحيفة ترحيب رئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتنى بالنتائج غير الرسمية حيث قال أن "الشعب المصري يواصل مسيرته نحو الانتهاء من بناء دولة ديمقراطية حديثة، بعد أن طوى صفحة من الظلم". وذكرت "لوموند"أن المعارضة تعتبر أن الدستور لا يمثل الشعب المصري ..ويقوض الحريات الأساسية إلا أن معسكر الرئيس يؤكد فى المقابل أن هذا الدستور ضرورى لتحقيق الاستقرار في البلاد بعد الثورة التي أطاحت بنظام حسني مبارك "الاستبدادى" في أوائل عام 2011.