طالب عدد من الناشطين بموقع التدوين القصير (تويتر)، والمعارضين للدستور الذى تم إقراره – بشكل غير رسمي- أمس، بإسقاطه، مثلما أسقط دستور مصر فى العهد الملكى عام 1935م، بعد خمس سنوات من إقراره. واستخدم الشباب، الذى جاء فى مقدمتهم، المغنى عزيز الشافعي، هاشتاج- " إسقاط دستور 1930"، ليدون كل منهم تحت هذا الاسم، رأيهم فى كيفية إسقاط الدستور الذى وافق عليه الشعب بنسبة 64% ، مشددين على ضرورة اتباع خطوات مشابهة لتلك التى لجأ إليها معارضو دستور1930. كتب هانى جبرا: سقط دستور 1930 لأن البسطاء وجدوا من يتواصل معهم بأسلوبهم.. أحنا مشغولين بالتواصل الإلكتروني.. أذهبوا إلى القرى والنجوع وفهموا الناس. ونبهت " HelpEGY "لا تضعوا أحلامكم الثورية على التاريخ، الظروف الدولية تختلف وأمريكا تساند الإخوان الآن . وكتب آخر: متى نتعلم من تاريخنا .. دستوركم باطل وسيسقط ولن يدوم. كان إسماعيل صدقي، رئيس الحكومة المصرية أيام الملك فؤاد، قد قام بإلغاء دستور 1923 الذى سمح للشعب بأن يكون مصدر السلطات، ووضع صدقى دستورا جديدا هو دستور 1930، الذى عارضته الغالبية من الشعب المصرى. ووقتها خرجت مظاهرات نادت بإسقاط دستور 1930 الذى رأوه مقيدا للحريات, ويعطى الملك صلاحيات واسعة، وبعد خمس سنوات حكم المصريون بدستور رافضين له، نجحوا فى 1935 بإسقاطه، وإرجاع دستور 1923، بعد احتجاجات ومظاهرات عمت البلاد- آنذاك.