الجبهة السلفية تخوض الانتخابات على قوائم "أبو إسماعيل" والجماعة الإسلامية تستعد لأغلب المقاعد والعمل يتفق على 3 قوائم.. والنور لم يحسم التحالفات أعلنت قوى وأحزاب إسلامية عن استعدادها المبكر لخوض الانتخابات البرلمانية بعد انتهت من وضع اللمسات الأخيرة لتمرير الدستور وتعهدت بتكوين جبهة قوية ضد فلول النظام السابق وقوى المعارضة وذلك من أجل الحصول على أغلبية مريحة أكبر من البرلمان السابق. وقال الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن الجماعة وحزبها البناء والتنمية يستعدان منذ فترة للانتخابات البرلمانية باعتبارها المعركة الأخيرة لفلول النظام السابق، معلنا استعدادهم للتحالف مع القوى الإسلامية ومن يدعم المشروع الإسلامى ويدافع عن الشريعة. وأشار إلى أن الجماعة الإسلامية بدأت بتحضير القوائم الخاصة بالفردى على مستوى الجمهورية وتحضيرهم وتأهيلهم لهذه الانتخابات، لافتا إلى أن خوض الانتخابات على جميع دوائر الجمهورية متوقف على التحالف مع باقى القوى الإسلامية المشاركة فى الانتخابات، مشددا على أنه فى هذه الانتخابات يصعب على أى حزب حسم الأغلبية لصالحه مثل الانتخابات البرلمانية الماضي، ولكن فى المجمل ستكون الأغلبية للتيار الإسلامي. قال اللواء عادل عفيفى رئيس حزب الأصالة إن الحزب يستعد للبرلمان الجديد بوضع خطة للتحالفات مع القوى والأحزاب الإسلامية والتفكير فى الترشح على جميع الدوائر، مؤكدًا أنه من السابق لأوانه حسم المشاركة فى الانتخابات كمستقلين أو فى تحالف قوى إسلامية، مرجحا أن تشهد الانتخابات القادمة العديد من التحالفات وصعود قوى سياسية جديدة. وكشف الدكتور خالد سعيد، عضو الهيئة العليا لحزب الشعب السلفي، تحت التأسيس، أن الحزب سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على قوائم الحزب الذى سيؤسسه الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الذى سينافس على جميع المقاعد بعد إقرار الدستور وفتح باب الترشح للانتخابات الجديدة، مشيرًا إلى أنه يتم الآن الإعداد لاختيار قائمة مرشحيهم من الحزب والجبهة. وقال يسرى حماد إن كل الخيارات مفتوحة، ولكن الحديث عن التحالفات غير مطروح حاليا ولم يتم الحديث فيه مع أى حزب إسلامي، مستبعدا التحالف مع أى قوى لا تنتمى إلى الفصيل الإسلامي، مشددا على أن حزب النور سيدرس لاحقًا الاستعداد للانتخابات وإمكان الدخول فى تحالفات سياسية خاصة وأن الانتخابات معركة قوية تحتاج إلى توحيد الصف والجهد. وقال الدكتور مجدى حسين رئيس حزب العمل إنه حتما سيحدث تحالفات قريبة فى صفوف التيارات الإسلامية ولكن الأزمة الكبرى والتى قد يشتكى منها بعض القوى الإسلامية الحديثة قلة القوائم الانتخابية فى ظل وجود كم كبير من القيادات والكوادر السياسية المحسوبة على التيار الإسلامى، مرجحا أنه لا تختلف نتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة عن نظيرتها الماضية بشكل كبير، خاصة فى ظل وجود رئيس إسلامى على سدة الحكم. وتوقع رئيس حزب العمل أن يتم عمل ثلاث قوائم تضم القوى الإسلامية والتنسيق بين الأحزاب والجماعات الإسلامية على المقاعد الفردية بحيث يتم ترك بعض الدوائر لحزب أو جماعة معينة مع إمكانية دخول حزب آخر فى منطقة أخرى وهكذا، خاصة فى ظل احتمال تحالف القوى المدنية لمواجهة القوى الإسلامية.