500 أستاذا جامعيا و 1500 داعية وخطيب و750 طبيبا و45 صحفيا وإعلاميا تحدوا تزوير مبارك قبل الثورة.. وأيدوا الدستور بنسة93% فتحي أبو سليمان شطورة هي شبه جزيرة تقع على شط النيل الغربي النيل وهي من أكبر قرى مركز طهطا بمحافظة سوهاج من حيث المساحة والسكان حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 120 ألف نسمة؛ ومساحتها تزيد على أربعة آلاف وخمسمائة فدان؛ وتبعد عن القاهرة 420كم؛ ويتبعها العديد من القرى الصغيرة والنجوع؛ ويحدها من الجنوب قريتي الشيخ زين الدين والخزندارية ومن الشمال مركز طما ومن الناحية الشرقية نهر النيل ومن الغرب قرية عرب بخواج. عرفت قرية شطورة منذ القدم بقرية العلم والايمان نظرا للمستوى الرفيع الذي يتمتع به ابناؤها في جميع المجالات واحتلالهم لمراكز مرموقة في مختلف المناصب منذ عصر الكتاتيب وحتى يومنا هذا؛ حيث اهتم علماؤها وشيوخها منذ زمن بنهضة شاملة في جميع المجالات التربوية والتعليمية بإقامتهم للعديد من الكتاب قديما مثل كتاب الشيخ هدهد والشيخ محمد حسن ابراهيم والقاضي. قرية "شطورة" الاسم والمعنى التي تقع على شاطئ النيل الغربي بمركز طهطا، محافظة سوهاج، ضربت أكذوبة القائلين بأن الأميين ومحدودي الدخل والثقافة هم من سيبادرون بالتصويت ب "نعم"، وأن المثقفين والمتعلمين و"الصفوة" هم من سيقولون "لا"، في آخر حلقات استهزائهم بالشعب المصري الأخيرة في مقتل، بعد أن وصلت نسبة التصويت بالموافقة على مشروع الدستور الجديد إلى 92%، وهي القرية التي أخرجت ولا تزال عدد كبير من المثقفين والأكاديميين ومؤسسي الحركات السياسية والدعوية والأطباء والمهندسين. يبلغ عدد سكان "شطورة" حوالي 120 ألف نسمة؛ ومساحتها تزيد على أربعة آلاف وخمسمائة فدان؛ وتبعد عن القاهرة 420كم؛ ويتبعها العديد من القرى الصغيرة والنجوع؛ ويحدها من الجنوب قريتي الشيخ زين الدين والخزندارية ومن الشمال مركز طما ومن الناحية الشرقية نهر النيل ومن الغرب قرية عرب بخواج. هي قرية "العلم والإيمان"، كما يطلق عليها أهل الصعيد، وسميت "شطورة"، نظرا للمستوى الرفيع الذي يتمتع به ابناؤها في جميع المجالات واحتلالهم مراكز مرموقة في مختلف المناصب منذ عصر الكتاتيب وحتى يومنا هذا؛ حيث اهتم علماؤها وشيوخها بنهضة شاملة في جميع المجالات التربوية والتعليمية بإقامتهم للعديد من الكتاتيب قديما، مثل كتاب الشيخ هدهد والشيخ محمد حسن ابراهيم والقاضي. أكد علماء اللغة والتراث أن "شطورة"، هو اسم مشتق من الشطارة، وهو التعبير العامي المصري لكل نابغة في مجاله، حيث احتكرت تلك القرية العلم وبثته على كل القرى المجاورة، حتى أصبحت تلقب بقرية العلم والعلماء؛ وأخرجت ما يربو عن 500 استاذ جامعي منتشرين في جامعات مصر، واكثر من 1500 إمام وخطيب وداعيه اسلامى وأكثر من 750 طبيبا وأكثر من 45 صحفيا وإعلاميا؛ وعدد كبير من القضاة والمهندسين وضباط الشرطة؛ كما تتميز بوجود العديد من حفظة القرآن الكريم والأدباء والمثقفين. يكفي أن تعرف أسماء عددا من أبناء "شطورة" لتقف على مدى عظمة تلك القرية، فقد أخرجت القرية لمصر أسماء لامعة في مختلف المجالات، مثل الدكتور احمد عمر كمال الدين "طبيب الملك فاروق"؛ والدكتور أحمد رفعت "فنان تشكيلي قام بتصميم الكثير من شعارات المؤسسات العامة والخاصة داخل مصر وخارجها بتكليف مباشر والبعض الآخر كان على شكل مسابقات وفاز في عام1986 بمسابقة تصميم شعار محافظة سوهاج"؛ والشيخ عبد الله عبدالحليم "رائد النهضة التعليمية بالقرية"؛ والدكتور مصطفي رجب "رئيس جامعة الملك قابوس سابقا وعميد تربية جنوبالوادي سابقا ورئيس هيئة محو الامية وتعليم الكبار"، والاستاذ الدكتور على احمد طلب "أستاذ دكتور بجامعة الازهر بمحافظة اسيوط عمل بالمملكه العربية السعوديه بجامعة أم القرى بمكة وغيرها من الجامعات السعودية، وشارك فى العديد من المؤتمرات العلمية كما أشرف وناقش عشرات الرسائل للماجستير والدكتوراة ويعد احد مؤسسى جماعة الاخوان المسلمين بشطورة واسيوط"، الحاج عيسى عبدالعليم "من الرعيل الاول للاخوان المسلمين واحد تلاميذ الامام البنا"، والحاج محمد يوسف القاضى "أحد مؤسسى الاخوان بسوهاج وعضو مجلس الشعب عن الاخوان المسلمين لدورتين متتاليتين 2005 و2012"، والاستاذ همام على يوسف "مؤسس أول اسره إخوانية فى جامعة سوهاج 1982 ومسؤل المكتب الادارى للاخوان المسلمين بسوهاج وعضو مجلس شورى الاخوان"، والاستاذ عبد الله يوسف "عضو النقابة العامة لمعلمى مصر"، والاستاذ حمدى حسن "نقيب المحامين بطهطا"، والمهندس ايمن عبدالحافظ "عضو نقابة المهندسين". نشطت أبناء "شطورة" فى الحياة السياسية والنيابية منذ قديم الزمن، لكن تلك المشاركة زادت بشكل كبير فى الآونة الاخيرة حيث تحدت الصعاب فى انتخابات 2005 وشهد بموقفها كثير من وسائل الاعلام لبسالة اهلها وثباتهم فى وجه العدوان الغاشم من امن الدولة انذاك وبالفعل استطاعت ان تحتشد وتقف خلف ابنها الحاج محمد يوسف ليفوز بعضوية مجلس الشعب 2005 مرشح الاخوان المسلمين مما دفع ضابط امن الدوله للقول: "والله شطورة كلها اخوان ولو عملنا ايه لنلاقيهم طالعين لنا من تحت الارض". وفى استفتاء مارس 2011 كانت لها وقفة مشهودة فى نصرة الحق واستطاعت ان تصوت بنسبة كبيره جدا فاقت 85% ل "نعم" ثم ما لبثت ان اثيتت انها بحق بلد العلماء فوقفت وقفة رجل واحد خلف قائمة الحرية والعدالة فى انتخابات مجلس الشعب ومن بعده قائمة حزب النور حيث حصلت قائمة الحرية والعدالة على ما يزيد عن 75 % من اصوات ناخبى شطورة ثم حزب النور على ما يقرب من 19 % وفى انتخابات الشورى تكرر نفس المشهد بيد انها وقفت ترفض عودة الفلول فى انتخابات الرئاسة، فحصل الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهوريه على 13520 صوت بنسبة 86 % من اجمالى عدد المصوتين، واختتمت بنسبتها التى فاقت الحدود فى الاستفتاء الاخير حيث بلغت نسبة نعم للدستور فى شطورة 92.7 %. فهل يكف مدعو انحياز الشعب للإسلاميين بجهله وفقره عن أكاذيبهم، أم أن عجلة الافتراءات والتبريرات تأبى الوقوف شطورة أخرجت الدكتور احمد عمر كمال الدين طبيب الملك فاروق؛ والدكتور أحمد رفعت فنان تشكيلي والذي قام بتصميم الكثير من شعارات المؤسسات العامة والخاصة داخل مصر وخارجها بتكليف مباشر والبعض الآخر كان على شكل مسابقات وفاز في عام1986 بمسابقة تصميم شعار محافظة سوهاج؛ والشيخ عبدالله عبدالحليم رائد النهضة التعليمية بالقرية؛ والدكتور مصطفي رجب رئيس جامعة الملك قابوس وعميد تربية جنوبالوادي سابقا والمستشار على ابوسليمان نائب رئيس محكمة استئناف القاهرة واللواء عزت عبد الحليم مدير امن الجيزة السابق والعميد ايمن عبد الله مستشار المجلس القومي للشباب وعشرات العبافرة غيرهم