ذكرت مصادر إسرائيلية، يوم الأربعاء، أن الادعاء العام الإسرائيلي وجه رسميا تهمة "ارتكاب اعتداء إرهابي،" لشاب من أصل فلسطيني، في قضية تفجير حافلة بتل أبيب الشهر الماضي، أثناء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة . وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الشاب يدعى محمد مفارجة من قرية في رام الله، ويبلغ من العمر 18 عاما. وأشارت إلى أن "النيابة العامة قدمت صباح الأربعاء إلى المحكمة المركزية في تل أبيب لائحة بحق مفارجة بتهمة ارتكاب الاعتداء الإرهابي في حافلة بتل أبيب.. من خلال وضع عبوة ناسفة أسفر انفجارها عن إصابة 27 شخصاً بجروح." وكرت الإذاعة أن "النيابة العامة طلبت إبقاء مفارجة رهن الاعتقال إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية." وقالت إن عددا من "شركاء مفارجة المحسوبين على حركتي حماس والجهاد الإسلامي من قرية بيت لقية قضاء رام الله،" ما يزالون قيد التحقيق لدى جهاز الأمن العام. وكشفت لائحة الاتهام بعض تفاصيل القضية ومنها أن "المتهم مفارجة عاد فور ارتكابه الاعتداء إلى مكان عمله في فرع الوجبات السريعة لشركة مكدونالدز في مدينة موديعين،" وفقا للإذاعة. ووقع الانفجار يوم 21 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها ألقت القبض على مفارجة الإسرائيلي من أصول عربية ويقطن مدينة الطيبة. وأضافت الشرطة الإسرائيلية أن الاعتقال جرى بعد ساعات من الهجوم، مضيفة أن الموقوف، وأصله من قرية "بيت لقيا" القريبة من رام الله كان ينفذ أوامر صادرة عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي.