شدد الناطق باسم الحكومة الاتحادية شتيفان زايبارت على حرص الحكومة الاتحادية الألمانية على علاقات طيبة مع مصر و قال أمس الإثنين :"إن مصر بلد كبير و أكبر من ألا تربطنا بها صلات و روابط قوية". ومن المقرر أن يزور الرئيس المصري محمد مرسي ألمانيا في نهاية يناير القادم طبقا لما أكده الناطق الحكومي الرسمي، وجاء هذا التصريح الرسمي على لسان الناطق باسم المستشارة ميركيل في تصحيح واعتذار ضمني على ما بدر من وزير التنمية و التعاون الدولي أمس من تصريحات غير دبلوماسية كانت مخصصة للاستهلاك المحلي حيث تخوض الأحزاب في ألمانيا المعركة الانتخابية. على صعيد آخر قالت صحيفة "دي فيلت" إن تقدم النائب العام الجديد طلعت إبراهيم باستقالته يأتي على خلفية التوتر بين التيار الثوري المصري وبين بعض دوائر القضاء المصري التي يتهمها التيار الثوري بالولاء لمبارك. وقالت الصحيفة ضمنيا إن مثل هذا التغير السريع للأشخاص والمناصب شيء غير خارج عن العادة في بلد يمر بمرحلة انتقالية بعد الثورة.