كشف عضو بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين عن مؤامرة استهدفت خطف الرئيس محمد مرسي أو قتله وإعلان مجلس رئاسي مدني يشارك فيه قادة من أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني. وقال المصدر -الذي فضل عدم ذكر اسمه- إن الخطة كان مقررًا لها الأربعاء قبل الماضي في الساعة الخامسة مساء وتقضى باقتحام الآلاف لقصر الاتحادية من بينهم 250 شخصًا مسلحًا بعضهم من رجال أمن الدولة السابقين الذين تم تدريبهم وتعريفهم تفصيليًا بحجرات ومداخل القصر ومهمتهم خطف الرئيس وإعلان هروبه إلى إحدى الدول العربية أو قتله. وأضاف المصدر أن الخطة تضمنت اغتيال قيادات إسلامية في نفس التوقيت والانتظار ساعتين لمعرفة رد فعل القوات المسلحة ومن ثم إعلان مجلس قيادي مدني يضم قيادات من جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة وغيرهم من المحسوبين على التيارات المدنية إضافة إلى اثنين من القيادات الإسلامية ودفع متظاهرين مؤيدين لهم. وأكد المصدر أن مكتب الإرشاد تفاجأ بدعوة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لأنصاره لمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي موضحًا أنه قد علم بخيوط المؤامرة لمنع إذاعة خبر هروب الرئيس. وأشار المصدر إلى أن مكتب الإرشاد أجرى اتصالاً بالرئيس وقد فاجئنا بأنه يعرف أبعاد المؤامرة فما كان من الجماعة إلا أن قررت الدفع بملايين من أنصارها لإحباط المؤامرة.