شهود عيان: أنصار "أبو إسماعيل" وراء الحادث.. وسكرتير الحزب ينفي

وزير الداخلية يصدر تعليماته بضرورة ضبط مقتحمي "الوفد"
عقد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، اجتماعاً طارئًا مع مساعديه؛ لبحث الحالة الأمنية في أعقاب أحداث مهاجمة مقر حزب الوفد والاعتداء عليه من قبل مجهولين والتي وقعت أمس السبت.
كانت مجموعة مسلحة مساء أمس قد اقتحمت مقر حزب الوفد بالدقي، وأضرمت النيران فيه، وقامت بتحطيم سيارات خاصة بالعاملين بالحزب والجريدة الصادرة عنه .
وأصدر جمال الدين خلال الاجتماع تعليماته بسرعة تشكيل فريق بحث لتحديد هوية الجناة مرتكبي الحادث، وتحديد انتماءاتهم، وإقامة الدليل عليهم، وسرعة ضبطهم وتقديمهم للمحاكمة.
وكان مصدر أمني قد أكد أن أجهزة الأمن بالجيزة لم تتمكن من القبض على أي من هؤلاء المسلحين.
وأكد شهود عيان انتماء الجناة لحركة "حازمون" الذين اقتحموا مقر الحزب واستخدموا الرصاص الحي والخرطوش، وأطلقوا النيران على أفراد الشرطة، وباتجاه مبنى الوفد، الأمر الذي جعل الشرطة تتعامل معهم بإطلاق القنابل المسيلة للدموع.
جدير بالذكر أن التيار الشعبي كان قد أكد أن الصفحة الرسمية لحركة "حازمون" كانت قد نشرت بعض التلميحات لاجتماع أعضائها بميدان لبنان، في تعليقات على موقع التواصل الاجتماعي قبل قيامهم بحصار مقر التيار.
وفي المقابل أكد فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، أن الحزب لم يتلق أي تهديدات مباشرة من حركة "حازمون" أو أي تحذيرات لمهاجمته.