قرر آلاف المعتصمين أمام مقر مدينة الإنتاج الإعلامى تعليق اعتصامهم بشكل مؤقت لحين نهاية الاستفتاء على الدستور وذلك لإفساح المجال أمام الكوادر المشاركة فيه للعودة لمحافظاتهم للتصويت حتى لا يتسبب ذلك فى افتقاد الآلاف من المؤيدين للدستور الجديد. جاء ذلك بعد اجتماع حضره الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وعدد من قيادات الجهاديين والسلفية الجهادية ومجموعات سلفية مختلفة رغم وجود حالة رفض لقرار تعليق الاعتصام فى ظل الظروف السيئة التى تمر بها البلاد حاليا وعدم توقف التهديدات التى يتعرض لها الدكتور مرسي. ونفى الشيخ عماد العادلى، ممثل حزب السلامة والتنمية، فى لجنة إدارة الاعتصام ما تردد عن تعرض الشيخ حازم لضغوط من قبل الأجهزة الأمنية لفض هذا الاعتصام واصفا ذلك بالشائعات المغرضة. واعتبر أن تعليق الاعتصام بشكل مؤقت يشكل مهلة لوسائل الإعلام وما سماها فضائيات الفتنة لتعديل مسارها مرجحا عودة الاعتصام فى أى وقت سواء إذا تم المساس بالدكتور مرسى أو استمرت هذه الفضائيات فى دورها المنشبوه بحسب وصفه. وقلل العادلى، من أهمية ما يتردد عن صدور قرار الاعتصام تحت ضغط الحشد الليبرالى والقبطى للتصويت ب "لا" مشيرًا إلى أن الحشد كان متوقعا ولا نوليه أى أهمية لثقتنا الشديدة فى تأييد السواد الأعظم من الشعب للدستور رغم وجود تحفظات على بعض البنود.