قال خلف بيومى مدير مركز الشهاب بالإسكندرية: إن الاستفتاء يمثل أصعب انتخابات شهدتها فى حياتى، مضيفًا أنهم سيقومون برصد حملات المقاطعة وتأثيرها فى العملية الانتخابية، ورفع الشعارات الدينية المحظور تداولها وقت الاستفتاء أو الانتخاب، وحشد البلطجية للتأثير فى التصويت، وكذلك دفع الأموال لجموع الناخبين. وأكد بيومي أن هناك متابعة كبيرة لحركة قوات الشرطة وقت الاستفتاء ومدى جاهزيتها وفعاليتها وحاجتها لقوات الجيش من عدمه، كذلك مراقبة تحركات الجيش وحمايته للاستفتاء والصناديق وتأمين المقار الانتخابية. وأشار إلى أن هناك مشكلة عويصة وهى مراقبة موقف القضاة من حيث مشاركتهم فى الإشراف على الانتخابات، خاصة بعد دخولهم فى معركة كبيرة ضد السلطة لرفض الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى، ورفض عدد كبير منهم الإشراف على الاستفتاء. وأضاف بيومى أن الاشتباكات السياسية بين المؤيدين والمعارضين ربما يكون لها دور بارز فى التصويت، كما لابد من رصد تأثير دعوات الرفض للدستور، مؤكدًا أن الجمعيات المراقبة للاستفتاء ليس لها حق التدخل فى الصندوق ولا الدعاية لأحد الفصائل دون أخرى، ومن يفعل هذا يخسر حجته القانونية وحيدته المهنية.