بعد تلقي اللواء محمد إبراهيم مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة بلاغا من أحمد منصور عمدة قرية عرب الحصار بالصف بالعثور علي جثة فتاة ملقاة في ترعة الحاجر بالقرية . أمر بتشكيل لجنة لكشف غموض هذا الحادث ، وبعد تحريات أجهزة أمن الجيزة تبين أن والد الفتاة وشقيقيها ووالدتها وعمها قتلوها غرقا بسبب اعتقادهم لسوء سلوكها واعتيادها الهروب من المنزل . كما انتقل رجال المباحث بإشراف اللواء عبد الجواد أحمد عبد الجواد مدير المباحث وتوصلت التحريات إلي أن الجثة للفتاة سماح سيد محمد سلام 16 سنة ، والتي وقع خلاف بينها وبين أسرتها منذ 4 سنوات . فهربت من المنزل وأقامت لدي سيدة في المعادي وتخصصت في بيع المناديل وعندما علم والدها وأشقاؤها توجهوا إلي هناك وأعادوها إلي المنزل . وهناك أعلنت ندمها ، وعادت الأمور إلى طبيعتها بين الفتاة وأسرتها ، ولكن الفتاة هربت مرة أخرى من أسرتها بعد أن جمعت ملابسها وتوجهت إلى المعادي لبيع المناديل . وصلت أخبار لأسرتها أنها سيئة السير والسلوك ، ولذلك قررت الأسرة الانتقام منها وظلوا يبحثون عنها حتى عثروا عليها ، وأعادوا إلى المنزل ، واتفقوا على وضع نهاية للفتاة بعد تأكدهم أنها سيئة السلوك ، فانهالوا عليها بالضرب واللكمات والتعذيب ثم حملوها وألقوا بها في ترعة الحاجرة وهي تصرخ وتقول : حرام عليكم أنا شريفة ، لكنها سرعان ما اختفت في المياه ، وقد اكتشف عمدة القرية جثة طافية وأبلغ المباحث التي ألقت القبض على الجناة . وتولي التحقيق رؤوف عصام مدير نيابة الصف وكانت المفاجأة في تقرير مفتش الصحة الذي أكد أن الفتاة كانت لا تزال بكرًا .