شهد مجمع مواقف بنى سويف اشتباكات ومطاردات بين سائقى ميكروباصات خط القاهرة – بنى سويف ومجموعة من أصحاب الأتوبيسات الخاصة التى يقوم أصحابها بالتحميل للقاهرة بسعر 12 جنيها فى حين يصر السائقون على رفع الأجرة إلى 17 جنيها لتعويض نقص السولار وارتفاع سعر الصفيحة إلى ما يقرب من 60جنيها فى السوق السوداء. مما أثار الذعر بين المسافرين وسط غياب أمنى كامل. وعلى صعيد الأزمة شهدت محطات الوقود بمدن وقرى المحافظة نقصا حادا فى معدلات ضخ كميات السولار وبنزين 80 و 90 الذى تعتمد عليه أغلب سيارات بنى سويف ورفعت المحطات لافتات" نأسف لعدم وجود سولار" على مداخل محطات الوقود، ووجد الأهالى صعوبة بالغة فى الحصول على كميات البنزين التى يحتاجونها وسط تقاعس الأجهزة الحكومة فى حل الأزمة. وعلى الجانب الآخر عادت معدلات ضخ الغاز الطبيعى للسيارات عقب عودة إحدى محطتى التموين للعمل بعد توقف دام أسبوعا كاملا لتعطل ماكيناتها، اضطر فيها العديد من سائقى سيارات التاكسى لإيقاف سياراتهم عن العمل.