قال بشندي عبدالسلام القيادي بحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب المنحل: إن الإخوان لم يحددوا بعد خطوات محددة على الأرض ولكنهم فضلوا عقد مؤتمر في المركز العام لتوجيه خطاب إلى الشعب المصري، مشيرًا إلى أن الاتجاه العام لدى الإخوان المسلمين الآن هو جذب جميع الأطراف للحوار الوطني المثمر وإقامة فعاليات لتأييد الرئيس، مفيدًا أنه لا يوجد ما يمنع أن يسير الإخوان في الطريقين سويًا خاصة وأن الإخوان والإسلاميين يميلون للتهدئة وسيحاولون تجنب أي صدام، لأنهم حريصون على حفظ الدماء لتفويت الفرصة على من يستفيدون من إراقة الدماء في تأجيج الشارع، والظروف في مصر لا تحتمل كل هذه الإضرابات، ولذلك فالإسلاميين عمومًا سيكونون أكثر حرصاً على عدم تأجيج الأمور. وأكد بشندي في تصريح خاص ل"المصريون" أنه من الضروري أن يكون هناك تنسيق بين الحركات والأحزاب الإسلامية على مستوى عالٍ حتى لا يتحرك كل فصيل منفردًا في هذه الظروف العصيبة التي لا تحتمل الخطأ.