تقدم الكاتب الصحفى أنيس الدغيدى بثلاثة بلاغات للنائب العام المستشار طلعت عبدالله ضد محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، والسيد البدوى رئيس حزب الوفد، والمستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، وسامح عاشور نقيب المحامين، وكمال الجنزورى رئيس الوزراء السابق، وعمرو موسى المرشح الخاسر فى انتخابات الرئاسة، وحمدين صباحى رئيس حزب الكرامة السابق، والمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام السابق، ورجال الأعمال نجيب وسميح ونصيف ساويرس. يتهمهم بالتخطيط لاغتيال الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وبعض قيادات الإخوان وحزب الحرية والعدالة. وذكر الدغيدى فى بلاغاته للنائب العام أن هناك مؤامرة ممنهجة وتخطيطات مؤكدة شاهدها بنفسه بين المحرر ضدهم البلاغات، خلال اجتماعاتهم بحزب الوفد ونادى القضاة، حضرها باقى المذكورين بالبلاغ؛ للتآمر على اغتيال الدكتور محمد مرسى، وبعض قيادات حزب الحرية والعدالة منها الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، ومحمد البلتاجى والمهندس خيرت الشاطر وصبحى صالح والدكتور عصام العريان. وأضاف أن من ضمن المخطط الاستعانة ببلطجية رجل الأعمال رضا إدوارد وأحمد شيحة والتونسى والعمل على تهريب صبرى نخنوخ المحبوس حاليًا تحت قيد المحاكمة. وأضاف فى بلاغه أن عائلة ساويرس قامت بدفع ملايين الجنيهات لتنفيذ مخططاتهم، كما قاموا بدفع مليون و500 ألف جنيه لشقيق نخنوخ لتفجير كنائس ومواقع مسيحية بغرض إحداث فتنة طائفية، وأن المشكو فى حقهم اجتمعوا تحت مسمى جبهة الإنقاذ، واتفقوا على ضرورة بث روح الفتنة والانقسام بين أطياف الشعب، وتنفيذ مخططهم الشيطانى بالتحالف مع فلول النظام البائد لإسقاط الدولة. وتابع الدغيدى فى بلاغاته أن رجال الأعمال المذكورين قاموا بضخ ملايين الجنيهات وتوفير سيارات نقل للبلطجية وتزويدهم بالأسلحة النارية والخرطوش والأسلحة البيضاء وتوفير أشهى الأطعمة وصناديق الخمور للاعتصام بالميادين وأمام قصر الاتحادية. وطالب فى نهاية بلاغاته بسرعة التحقيق مع المتهمين واتخاذ الإجراءات القانونية.