لا يزال الحديث في القلعة الحمراء متواصلاً عن مشاكل التجديد والاحتراف للاعبين حيث ظهر رغبة محمد شوقي الشديدة في خوض هذه التجربة خاصة بعد أصبح يمتلك أكثر من فرصة سواء في ستراسبورج الفرنسي أو ليفربول الإنجليزي وإن كان الحديث عن الفريق الأخير قد تلاشى بصورة شبه أكيدة بسبب أن الاحتراف في الدوري الإنجليزي للاعبين الغير أوروبيين يتضمن شرطاً أساسياً وهو أن يكون اللاعب قد خاض أكثر من 75% من مباريات منتخب بلاده في العاميين المضايين وقد طالبت إدارة النادي الأهلي اللاعب بتحديد موقفه ورغبته الحقيقية ، بالإضافة إلى مشكلة الرباعي أحمد بلال وأحمد السيد وأبو مسلم ووائل رياض حيث أن الأربعة لم يوقع أي منهم عقد تجديد مع الفريق حتى الآن وقد ظهرت محاولات التهرب من بعضهم خاصة بلال وأبو مسلم الذين يبدو أنهما قد حسما أمرهما بالرحيل عن النادي وإن أكدا على أنهما تحت أمر النادي غير أن الظاهر غير . أما الجديد في هذه الأزمات فهما أسامة حسني ونادر السيد وكل منهما يمر بحالة نفسية سيئة للغاية بالنسبة لأسامة فقد اشتكى من استمرار تجاهله وعدم إشتراكه في المباريات منذ فترة وقد زادت حالته سوءًا بعد أن طلب منه جوزيه الإحماء في مباراة السوبر أمام إنبي ثم انتظر حتى نهاية اللقاء دون أن يشركه وقد نشر بعض المقربين من اللاعب أنباء عن رغبة اللاعب الحقيقية في ترك الفريق ، الأمر الذي دفع حسام البدري إلى التشديد على أنه لا يوجد تفريط في أي لاعب هذا الموسم ، أما نادر السيد فقد اشترك مع أسامة حسني وأبو مسلم في شكوته من عدم اشتراكه في أي مباراة رسمية للفريق منذ إنضمامه وهو ما أفقده مكانه الأساسي في المنتخب بل وأصبح الحارس الثالث في المنتخب بالإضافة إلى سوء معاملة جوزيه له التي أصبحت واضحة للعيان ، البعض في هذا الصدد أكد أن جوزيه لم يكن في أي حاجة لنادر على الإطلاق وكان ضمه من أجل الضغط على الحضري لتحسين مستواه .