حمل الشيخ بسيوني عبد العزيز دالي خطيب وإمام مسجد رابعة العدوية، الإعلام المحرض والنخب السياسية مسئولية ما تشهده مصر. وقال أثناء خطبته إن المسئولية لا تقع على شخص بعينه ولكن على كل من يرفض الحوار ويلجأ إلى الحشد والعنف مؤكدًا أن دماء الذين قتلوا في رقبتهم. ودعا جميع الشباب المصري بعدم الاستجابة لدعوات التظاهر والنزول في المليونيات، مؤكدًا أن جميع النخب السياسية عدا قليل منهم يسعون إلى مصالح شخصية ولا يريدون مصلحة الوطن كما يدعون، وشدد على حرمة دم المسلم خاصة أننا في الأشهر الحرم.