أصدر اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية تعليمات الي قطاعات أمنية بتكثيف الحماية حول تحركات ومقر ومنزل فضيلة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي , وذلك عقب توفر معلومات لدي أجهزة بالدولة تشير الي تعرض فضيلته لتهديدات , و توفرت تلك المعلومات للأمن , أثر مقابلات مع أعلاميين وصحفيين عرب وأجانب أجراها الشخ طنطاوي و أنتقد خلا لها العمليات التي تتم ضد الأحتلا ل الأمريكي بالعراق ومن يفجرون أنفسهم بمدنيين , الي جانب أستقبال د طنطاوي للسفير ين الأمريكي والبريطاني ووفود من اليهود الأوربيين والأمريكيين خلال الأشهر الماضية , وموافقته على توزيع كتاب جورج بوش الجد في مصر , و هو الكتاب الذي يقول علماء في مجمع البحوث الأسلامية بالأزهر أن فيه أنتقاصا من الأسلام في قرابة ثلث فصوله . وفي هذا الأطار صرح مصدر بمكتب شيخ الأزهر للمصريون أن الدكتور محمد سيد طنطاوي تلقي تهديدات عبر البريد الالكتروني الخاص بموقع الأزهر الشريف علي الانترنت,المصدر أوضح لنا أيضا أن فضيلة الشيخ وصلته ستة رسائل مكتوبة باللغة العربية يوم الجمعة الموافق 15 (يوليو) الماضي يزعم من بعثوا بها انهم داخل مصر, واشار المصدر إلى أن الأزهر أحاط الأجهزةالأمنية علما بهذه التهديدات . ووصفت المصادر الاجراءات الامنية التي يتعرض لها طنطاوي بأنها اشبه بتحديد جبري للاقامة ما بين مكتبة في المشيخة الي مسكنه، واعتبر المصدر أن هذا التشديد الأمني قد يفسر غياب طنطاوي عن حضور عدد من المناسبات التي لم يكن ليتخلف عنها فيما سبق وآخرها احتفالات ثورة يوليو التي شهدها الرئيس مبارك وحضرها البابا شنودة وتم الاكتفاء بايفاد مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعه نائبا عنه وصدرت تعليمات بتقليل المقابلات العامة والشخصية وقصرها في اضيق الحدود وكذلك تلبية عدد محدود جدا من الدعوات الواردة اليه ، ونفى المصدر أن يكون غياب الشيخ هو توجه رسمي نحو تهميشه تمهيدا لعزله عن المشيخة أو اضطراره إلى تقديم استقالته .