أشعل مبلغ النصف المليون جنيه الذي ستقدمه الدولة لمن تقر لجنة الانتخابات صلاحية ترشيحه الصراع علي أشدة داخل حزب الأحرار حيث يرغب جميع أعضاء الأمانة العامة والمناصب العليا علي الحصول علي جزء من هذا المبلغ أو توزيعه علي أعضاء الحزب طبقاً لمنصب كل عضو. ويدور الصراع بين كل من حلمي سالم ونوابه وياسر رمضان وجمال عبد الحليم ومحمد النادي حول أساليب أتفاق هذا الكم الكبير حيث طرح البعض اقتراحات باستخدام هذا المبلغ في حل أزمة أمانات الحزب بالمحافظات بينما عرض الآخرون اقتراحاً بتوزيع هذا المبلغ علي صحف الحزب لانتشالها من أزمتها المالية وهو ما فسرته مصادر داخل الحزب بأنه رغبة في تقسيم هذا المبلغ علي كبار الأعضاء خصوصاً إذا علمنا أن رئيس الحزب ونوابه يشرفون علي جرائد الحزب. انتشار هذا الخبر داخل الحزب بسبب في إسالة لعاب الصحف التي جمع بعضها توقعات من الصحفيين والعاملين للتقدم بطلبات للحصول علي جزء من هذا المبلغ للإسهام في دفع مرتبات الصحف المتأخرة منذ أشهر. فيما يستبعد بعض أعضاء الحزب للتقدم بطلبات للجهاز المركزي لإجراء رقابة سابقة ولاحقة لأوجه إنفاق هذا المبلغ بعد نما إلي علمهم أن معارضي سالم سيشعلون هذه الخلافات كتوجيه انتقادات شديدة لسالم الذي تعرضت شرعية رئاسته للحزب للاهتزاز بعد صدور أحكام قضائية بعدم شرعية قرار لجنة الأحزاب بالاعتداد للرئاسة للحزب.