تأكيدًا لبسط نفوذه علي حزب الأحرار بعد سنوات من النزاع علي رئاسته نظم حلمي سالم رئيس حزب الأحرار إفطارًا جماعيا لاعضاء الهيئة العليا لحزبه داخل المقر المركزي في حي عابدين. وضم الإفطار ياسر رمضان نائب رئيس الحزب وأحد من تنازعوا مع حلمي علي رئاسة الحزب في السابق، وهو ما اعتبره البعض مؤشرًا علي "لم الشمل واتجاه الأعضاء إلي دخول مرحلة جديدة لإعادة الاحرار إلي الحياة السياسية. وكان سالم قد اصطحب أعضاء حزبه قبل أيام ومعهم ياسر رمضان لحضور إفطار جماعي لاعضاء أمانة المنيا مع قيادات الحزب في مشهد الإفطار الذي جري داخل مقر احرار عابدين نقاشات مطولة بهدف تفعيل نشاط الحزب، كما تم التركيز علي أمرين الأول: خاص بموقف مقرات وأمانات الحزب المختلفة بالمحافظات، إذ يوجد كثير من المشكلات بهذه المقرات فبعضها مؤجر أو عليه نزاعات قانونية، لذا تم تشكيل لجنة "ثلاثية" لتقييم ودراسة الوضع يرأسها ياسر رمضان، وإبراهيم عيد الأمين العام للحزب وسيد أبو عبلة المستشار القانوني. كما تناول النقاش بين الأعضاء عرضًا للنواحي المالية للحزب، خاصة بعد أن تم صرف شيك الدعم المتأخر ولكن بقيمة 200 ألف جنيه كدفعة أولي، إذ أقر الأعضاء علي محاولات رئيس الحزب للحصول علي باقي مستحقات الدعم المقرر للحزب.. وتم اسناد الأمور المالية إلي أمين الصندوق محمود مصطفي كامل مراد نجل مؤسس الحزب بعد أن اتفق سالم مع أعضاء حزبه علي عمل تفويضات للأعضاء كل في مجاله وابعاد يد رئيس الحزب عن هذه الأمور التي دائمًا ما تحمل اتهامات من داخل الأعضاء بعدم طهارة يد رئيس الحزب والاستيلاء علي أمواله، لذا فإن هذا التصرف يعد الحل الأمثل تجنبًا لهذه الشبهات التي تحيط بمثل تلك الأمور!