تمكن أمن المنيا من السيطرة على اقتحام مقر الحرية والعدالة بميدان المحطة بالمنيا بإلقائه القنابل المسيلة للدموع بعد أن قام عدد من المحتجين على الإعلان الدستورى بالهجوم على المقر. وقد تلقى اللواء أحمد سليمان، مدير أمن المنيا، بلاغاً من شرطة النجدة يفيد بقيام مجموعة من المحتجين على الأعلان الدستورى باقتحام مقر الحرية والعدالة بميدان المحطة بمدينة المنيا. وأسفرت المعاينة عن قيام مجموعة من الشباب المحتجين على الإعلان الدستورى والمطالبين بحل الجمعية التأسيسية وتشكيل أخرى جديدة باقتحام مقر الحرية والعدالة بميدان المحطة، الأمر الذى تسبب فى قيام الموجودين بالمقر باحتجاز كل من أحمد سيد وعبد الرحمن أسامة ومينا رشدى. من ناحيتها، انتقلت القيادات الأمنية وعلى رأسها حكمدار المديرية وفصيل من الأمن المركزى وقوات الأمن للسيطرة على الموقف وقاموا بإلقاء القنابل المسيلة للدموع على المحتجين الذين وقفوا أمام المقر للمطالبة بخروج زملائهم المحتجزين بالداخل. وفى وقت لاحق، حضر المئات من أعضاء الحرية والعدالة والإخوان لحماية المقر وقام الأمن بالقبض على المحتجزين ونقلهم لمركز شرطة المنيا. فى الوقت نفسه كثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها أمام مقر الحرية والعدالة القبلى تحسباً لأى أعمال هجومية أخرى.