أكدت وزارة الداخلية المصرية أن الرئيس محمد مرسي قد غادر قصر الرئاسة في موعده المعتاد وبشكل طبيعي، وذلك بعد ورود أنباء حول مغادرته تحت حراسة مشددة مع وصول حشود المحتجين المشاركين في مسيرة "الإنذار الأخير" إلى محيطه، بينما أكد حزب "الحرية والعدالة" تعرض مقره الرئيسي في المنيا للهجوم. وقال أحمد حلمي، مساعد وزير الداخلية لشؤون الأمن العام، ان مرسي خرج عند السابعه والنصف تقريبا من الباب المعتاد (قصر الاتحاديه ) وبشكل طبيعي وبنفس التوقيت مشيرا ان الرئيس لايقيم في القصر ويغادره بعد انتهاء عمله، من جانبه، قال حسين سلطان، القيادي في حزب "الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين " إن محتجين هاجموا مقر الحزب الرئيسي في محافظة المنياجنوبالقاهرة، وذلك باستخدام الحجارة والعصي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية، كما اشتبك المهاجمون مع عناصر حماية المقر. وكانت حشود المحتجين قد حاولت إزالة حواجز أمام قصر "الاتحادية" الرئاسي ليل الثلاثاء، في إطار التحركات المتواصلة احتجاجاً على الإعلان الدستوري الصادر عن الرئيس محمد مرسي، وتدافع عدد من المحتجين هرباً من قنبلة غاز مسيلة للدموع، أطلقتها قوات الأمن التي تحمي القصر، ما أدى إلى وقوع إصابات. وقال التلفزيون المصري، إن الإصابات وقعت عند اقتراب المسيرة من الحاجز الأمني، ونقل التلفزيون عن شهود عيان أن محتجين حاولوا إزالة حواجز معدنية وأسلاك شائكة وضعتها الأجهزة الأمنية للحيلولة دون وصول المتظاهرين للقصر. ووقعت مناوشات بين قوات الأمن والمتظاهرين أثناء إزالة الأسلاك الشائكة قبل أن تقوم قوات الأمن بالتراجع خشية تفاقم الأوضاع وزيادة حدة الاشتباكات مع المتظاهرين. أما بوابة "الأهرام" فقد أشارت إلى إطلاق الحشود هتافات مثل "ارحل ارحل" و"يسقط يسقط حكم المرشد" و"التأسيسية باطلة والإعلان الدستوري باطل."