أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن العمل يسير بجهود كبيرة لترجمة التسوية السياسية التاريخية في اليمن بمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ، وقراري مجلس الأمن رقمي (2014 و2051) وبما يضمن الخروج الآمن من الظروف الصعبة ودوامة الأزمة إلى آفاق الوئام والسلام والتطور والنمو . جاء ذلك خلال اجتماع هادي اليوم الثلاثاء بصنعاء مع القيادات العسكرية وأعضاء اللجنة العسكرية الخاصة بإعادة هيكلة القوات المسلحة بمشاركة أردنية وألامريكية وأوروبية. وقال هادي إن القواعد الأساسية في الجيش معروفة من حيث تجسيد الوحدة الوطنية وعكسها داخل مؤسسات الجيش والأمن وضمان حياديتها من الانتماءات السياسية والحزبية أوحتى القبلية والجهوية ومن أجل ذلك تكون مهمات الجيش ومسرح العمليات في الوطن هي حماية السيادة وليس حماية السلطة، لافتا إلى أن الشعب هو من فرض الوحدة وهى الهدف الأسمى فى وجدان كل أبناء اليمن ..مشددا على أن أسس العدالة والمساواة وعدم اقصاء أي طرف هي ضمانه اجتماعية وديمقراطية ولاتولد أزمات أوخلاف . بدورهم ، أكد سفراء الأردن والولايات المتحدةالامريكية وبريطانيا استعداد بلادهم لتقديم الخبرات والعون والمساعدة لليمن بشكل عام وفى إعادة هيكلة القوات المسلحة والاجهزة الامنية بصورة خاصة . وأشادوا بالمستوى المتقدم الذي انجزته اللجنة العسكرية المعنية بإعادة هيكلة القوات المسلحة بمشاركة بلادهم مع مراعاة كافة الأسس الوطنية والعلمية الحديثة وبما يحقق لليمن أمنه واستقراره ووحدته وإنجاح المرحلة الانتقالية بكل متطلباتها من مختلف الجوانب.