النور: لجوؤه للعنف لا يتماشى مع مفاهيم الديمقراطية التى يطالب بها الجبهة السلفية: ليست السابقة الأولى.. وبدأ يكشف عن قناعه الحقيقى الجماعة الإسلامية: البرادعى يدعى الديمقراطية وهو يسعى لقلب الإرادة الشعبية رفض عدد من القوى الإسلامية تصريحات البرادعى فى مقال بصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية والذى هدد فيه باللجوء إلى العنف إذا لم يتراجع الرئيس محمد مرسي والتيار الإسلامي عن الدستور، وانتقد في مقال نشره في صحيفة بريطانية الدور الذي لعبته القوات المسلحة المصرية في أعقاب ثورة 25 يناير متهماً إياها بإفساد المرحلة الانتقالية بالسماح بإجراء الانتخابات البرلمانية التي أسفرت عن فوز الإسلاميين بأغلبية ساحقة، حيث أكدوا على ضرورة محاسبة البرادعى على هذه التصريحات التى كشفت عن قناعه الحقيقى حيث سبق له أن حرض الجيش على الانقلاب على السلطة وطالب بالتدخل الأجنبى فى شئون مصر الداخلية. وأشاروا إلى أن تصريحاته الأخيرة كانت سبباً فى ضغط البرلمان الأوروبى على مصر اقتصاديًا, كما أن لجوءه للعنف لا يتماشى مع مفاهيم الديمقراطية التى يطالب بها. قال د.ياسر عبد التواب – رئيس اللجنة الإعلامية لحزب النور إن الدعوة التى أطلقها البرادعى لاستخدام العنف ما لم يتراجع الرئيس مرسى والتيار الإسلامى عن الدستور حيث لا يمثل أى شكل من أشكال التحضر، مشيرًا إلى أن ذلك يدخل فى إطار عدم الطرق السلمية فى الحوار ليكون العنف بديلا لها. وأشار عبد التواب إلى أن التيارات الليبرالية والعلمانية كانت تتهمنا من قبل بأننا نستخدم دائما العنف، إلا أن الحقيقة هى أن هذه التيارات هى التى تقود حملة منظمة للعنف ضد التيار الإسلامى. وأكد أننا نرفض مثل هذه التصريحات التى أطلقها البرادعى ولابد من محاسبته على مثل هذه التصريحات التى تدعو لحرب أهلية فى البلاد نحن فى غنى عنها فى الوقت الذى نحتاج فيه إلى استقرار البلد. وأوضح أن التيار الإسلامى حصل على أغلبية حقيقية فى البرلمان المنحل ولم يساعده فى ذلك المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن الشعب هو من انتخب الإسلاميين ولديه حالة من الرضا على العملية الانتخابية. وقال د.يسرى حماد – المتحدث الرسمى لحزب النور إن تصريحات البرادعى للدعوة للعنف فى حالة عدم تراجع الرئيس والتيار الإسلامى عن الدستور تأتى فى إطار حملته التى يقوم بها للاستقواء بالقوى الخارجية ضد مصر، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن لجوءه للعنف لا يتماشى مع مفاهيم الديمقراطية التى يطالب بها. وأشار حماد إلى ضرورة تجميع حوارات البرادعى فى كل وسائل الإعلام الغربية التى تدينه فى التحريض على استخدام العنف ومن قبلها مطالبته بالتدخل الأجنبى فى شئون مصر بحيث يتم تقديمها للمحاكمة لمعاقبته على هذه التهم. وأكد أن مثل هذه التصريحات التى أطلقها البرادعى تؤكد على ما تردد من أنباء عن وجود مجموعة من البلطجية قامت باستخدام العنف فى أحداث شارع محمد محمود الأخيرة. وأوضح أن ما يتردد عن مساعدة القوات المسلحة فى الحصول على الأغلبية فى البرلمان المنحل هو كلام عارٍ عن الصحة وإذا كان البرادعى يرى ذلك فعليه أن يحاكم الشعب المصرى الذى انتخب التيار الإسلامى فى الانتخابات البرلمانية الماضية. وقال د.خالد سعيد – المتحدث الرسمى للجبهة السلفية إن البرادعى بدأ يكشف عن قناعه الحقيقى بعد تصريحاته الأخيرة باللجوء إلى العنف ما لم يتراجع الرئيس مرسى والتيار الإسلامى وهذه ليست السابقة الأولى فسبق له أن حرض الجيش على الانقلاب على السلطة وطالب بالتدخل الأجنبى فى شئون مصر الداخلية. وأكد سعيد أنه لابد من محاكمة البرادعى على مثل هذه التهم لأنه يحرض بشكل كبير على استخدام العنف فى البلاد، مشيرا إلى أن تصريحاته الأخيرة كانت سبباً فى ضغط البرلمان الأوروبى على مصر اقتصاديًا. وفيما يتعلق بموقف القوات المسلحة من المرحلة الانتقالية، فإننى أرى أن القوى المدنية كانت المستفيدة من بقائها، حينما شعرت بوصول التيار الإسلامى إلى الحكم، مؤكداً أن الليبراليين والعلمانيين تقربوا من المجلس العسكرى حينما أرادوا تمرير وثيقة السلمى المتعلقة بالأحكام فوق الدستورية أو الحاكمة للدستور. ومن جانبه، استنكر الدكتور طارق الزمر المتحدث باسم الجماعة الإسلامية تصريحات الدكتور محمد البرادعى الخاصة بعدم استبعاد اللجوء إلى العنف للضغط على الرئيس والإسلاميين بسحب الدستور والإعلان الدستورى. وأكد أن التاريخ سيسجل كل هذه التصريحات واللقاءات التى تحدث هذا الأيام وتثبت أن هناك أشخاصاً تدعى الديمقراطية وهى تسعى لقلب الإرادة الشعبية. وتعجب من موقف الدكتور محمد البرادعى الذى يخرج بتصريحات غير مسئولة بالاستقواء بالخارج من قبل ومحاولة قلب الدول الأوروبية عن مصر واليوم يخرج بالتهديد باستخدام العنف لصحيفة بريطانية. وأضاف أن القوى الإسلامية تتجنب أى محاولات للدخول فى العنف والتعبير به فى السياسة على الرغم من الداعين للعنف هم الأقلية. وأشار إلى أن قوات الأمن أصابت حين أغلقت كل الطرق المؤدية للقصر الجمهورى وإغلاق الشوارع بالأسلاك الشائكة لأن هناك الكثير من البلطجية والمنتمين لفلول الحزب الوطنى يستغلون مثل هذه التظاهرات لتأجيج الأمور، مؤكدًا أن انتهاكه لقصر الرئيس هو انتهاك للشعب المصرى كله.