اجتمعت أندية أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية ممثلة في رؤساء وأمناء نوادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعات لدراسة الأوضاع الحالية التي تمر بها مصر ، وبخاصة بعد حالة الجدل التي شهدتها مصر عقب صدور الإعلان الدستوري الأخير والتي لا تزال دائرة بعد الإنتهاء من مسودة الدستور وقرار السيد رئيس الجمهورية بدعوة الأمة للاستفتاء عليه السبت 15 ديسمبر2012؛ وقد انتهى الحاضرون إلى التأكيد على ما يلي الانتهاء من الدستور المصري هو الخطوة الجادة نحو تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي المنشود , دعوة جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى احترام إرادة الشعب وتغليب المصلحة العامة على المصالح الضيقة والتكاتف مع السيد رئيس الجمهورية المنتخب للوصول إلى حالة توافق سياسي ومجتمعي تعيدنا إلى روح ثورة الخامس والعشرين من يناير التي انصهرت فيها كافة أطياف الشعب المصري , نهيب بقضاة مصر التجاوب مع المجهودات التي تبذل لرأب الصدع بين القوى المختلفة ولم شمل اللحمة الوطنية ونحن- أعضاء هيئة التدريس- رهن إشارة الوطن للمشاركة في عملية الإشراف على الاستفتاء دون مقابل، ومبادرتنا قائمة مع كامل توقيرنا واحترامنا لقضاة مصر , نقف وراء الرئيس الشرعي المنتخب وندعو الجميع إلى احترام الديمقراطية وإتاحة الفرصة كاملة للمضي بسفينة هذا الوطن إلى بر الأمان , توجيه جهود الجميع نحو تعريف جمهور الشعب المصري بكافة بنود الدستور بصورة محايدة لكي ينتهي الاستفتاء بأكبر قدر ممكن من التوافق بنعم أو لا .