أعلن د.محمد أبو سالم الأمين العام للاتحاد العام لنوادى اعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية أن أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية رهن إشارة الوطن للمشاركة فى عملية الاستفتاء دون مقابل. واشار بيان صادر عن الاتحاد ان هيئة التدريس مع كامل توقيرها واحترامها لقضاة مصر، ولكنها تؤكد ان الانتهاء من الدستور المصرى هو الخطوة الجادة نحو تحقيق الاستقرار السياسى والاجتماعى المنشود. ودعا اعضاء هيئة التدريس جميع القوى السياسية والمجتمعية الى احترام ارادة الشعب وتغليب المصلحة العامة على المصالح الضيقة والتكاتف مع رئيس الجمهورية للوصول الى حالة توافق سياسى ومجتمعى تعيدنا الى روح ثورة يناير التى انصهرت فيها كافة أطياف الشعب المصرى . واضاف البيان اننا نهيب بقضاة مصر التجاوب مع مجهودات التى تبذل لرأب الصدع بين القوى المختلفة ولم شمل اللحمة الوطنية نقف وراء الرئيس الشرعى المنتخب وندعو الجميع لاحترام الديمقراطية وإتاحة الفرصة كاملة للمضى بسفينة الوطن إلى بر الأمان. واعلن الاتحاد العام لنوادى هيئة التدريس التقدم بمبادرة لرأب الصدع وإحداث حالة التوافق المجتمعى، وذلك بلقاء كافة القوى الوطنية مجتمعية الفاعلة فى الازمة الراهنة لدراسة كيفية الخروج منها، توجيه جهود الجميع نحو تعريف جمهور الشعب المصرى بكافة بنود الدستور بصورة محايدة لكى ينتهى الاستفتاء باكثر قدر ممكن من التوافق بنعم أو لا. وأكد البيان الذى صدقت عليه نوادى اعضاء هيئة التدريس لجامعات القاهرة وعين شمس والزقازيق وبنها وقناة السويس والمنوفية وطنطا وأزهر اسيوط والمنيا وبنى سويف وبورسعيد وجنوب الوادى، أنهم اجتمعوا لدراسة الاوضاع الحالية التى بها مصرنا الغالية وبخاصة بعد حالة الجدل التى شهدتها مصر عقب صدور الاعلان الدستورى والتى لا تزال دائرة بعد الانتهاء من مسودة الدستور وقرار رئيس الجمهورية بدعوة الأمة للاستفتاء ومن منطلق واجبهم الوطنى تجاه مصر.