أكد الاتحاد العام لنوادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية خلال اجتماعها أن الانتهاء من الدستور المصري هو الخطوة الجادة نحو تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي المنشود. وأوصى الاتحاد بتوجيه جهود الجميع نحو إعلام جمهور الشعب المصري ببنود الدستور كافة بصورة محايدة لكي ينتهي الاستفتاء بأكبر قدر ممكن من التوافق بنعم أو لا. وشارك باللقاء أندية جامعات (القاهرة، عين شمس، الزقازيق، قناة السويس، المنوفية، طنطا، أزهر أسيوط، المنيا، بني سويف، بنها، بورسعيد، جنوبالوادي) لمناقشة الأوضاع الحالية بعد حالة الجدل التي شهدتها مصر عقب صدور الإعلان الدستوري الأخير والتي لا تزال دائرة بعد الانتهاء من مسودة الدستور وقرار رئيس الجمهورية بدعوة الأمة للاستفتاء عليه 15 ديسمبر الحالي. ودعا المشاركون جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى احترام إرادة الشعب وتغليب المصلحة العامة على المصالح الضيقة والتكاتف مع رئيس الجمهورية المنتخب للوصول إلى حالة توافق سياسي ومجتمعي تعيدنا إلى روح ثورة الخامس والعشرين من يناير التي انصهرت فيها أطياف الشعب المصري كافة. Comment *