يشارك اليوم مساء الثلاثاء 19 حزبًا وحركة ثورية في مسيرات حاشدة إلى قصر الاتحادية، في خطوة تصعيد لمواجهة الإعلان الدستوري الذي أصدره رئيس الجمهورية المنتخب الدكتور محمد مرسي بالإضافة إلى دعوته للاستفتاء على مسودة الدستور يوم 15 ديسمبر. ومن المقرر أن تخرج التظاهرات في ثلاث مسيرات من مسجد النور وجامعة عين شمس وأخرى من ميدان المطرية بالإضافة إلى مسيرة من مسجد رابعة العدوية التي تنطلق الساعة الرابعة نحو قصر الاتحادية. ويشارك في هذه المسيرة كل من حزب الدستور والتيار الشعبي المصري وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب المصريين الأحرار وحزب الكرامة وحزب مصر الحرية والحزب الاشتراكي المصري وحركة الاشتراكيون الثوريون والجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية وحركة شباب من أجل العدالة والحرية وحركة 6 إبريل، الجبهة الديمقراطية وحركة المصري الحر والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية والجبهة الحرة للتغيير السلمي وائتلاف ثورة اللوتس واتحاد شباب ماسبيرو. ومن جانبه أكد حسن غندور، منسق حملة عمر سليمان وأحد أنصار المنصة، أن أنصار المنصة وتوفيق عكاشة بالمشاركة مع النائب السابق محمد أبو حامد سيشاركون في مسيرات القوى المدنية التي ستنطلق من التحرير متجهة إلى قصر الاتحادية بمصر الجديدة لإعلان رفضها الدستور الحالي والإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مؤخرًا. وأضاف غندور أن أبو حامد وأنصار المنصة والإعلامي توفيق عكاشة يرفضون الدستور القادم لأنه لم يف بطموحات الشارع المصري مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من أنصار عكاشة والمنصة شاركوا في تظاهرات التحرير الأيام الماضية. وقال حسام مؤنس، المتحدث الرسمي للتيار الشعبي المصري إننا سنشارك في مسيرات قصر الاتحادية يوم الثلاثاء وذلك للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري وإلغاء الاستفتاء على الدستور مشيرًا إلى أن فكرة الاعتصام أمام قصر الاتحادية لم يتم حسمها. وأكد مؤنس أن فكرة الدعوة لعصيان مدني هى فكرة مطروحة أمام القوى المدنية كإحدى خطوات التصعيد ضد الإعلان الدستوري الاستبدادي الذي أصدره الرئيس مرسى وبعد دعوه الرئيس للاستفتاء على الدستور. وأشار إلى أن الأسبوعين المقبلين سيشهدان تحركًا واسعًا للتيار الشعبي بشأن فكره الاستفتاء على الدستور حيث ستحدد هذه التحركات ما إذا كانوا سيدعون لمقاطعة الاستفتاء أو التصويت ب"لا" في الاستفتاء.