عبد العال : مستعدون أن نموت تحت أسلحة الإخوان والسلف للدفاع عن مصر أتهم أبو العزالحريرى المرشح الرئاسى السابق الرئيس محمد مرسى، بأنه خان دماء الشهداء من خلال موافقته على عدم محاكمة العسكر أمام محاكم مدنية، وتمرير المادة الأخيرة فى مسودة الدستور وهى رقم 243 التى تنص على عدم إلغاء أى أعلان دستورى أو قرارات اتخذت خلال فترة حكم العسكر وطالب بكتابة دستور مكمل وإسقاط هذا الدستور الباطل. وطالب الحريرى بإسقاط الرئيس لأنه وجماعته تآمر على الثورة المصرية مؤكدا أن الإخوان شركاء نظام مبارك ولم يطالبوا بإسقاطه أو حتى تقدموا باستجوابات تطالب بإسقاطه فى مجلس الشعب. جاء ذلك خلال مؤتمر التيار المدنى الديمقراطى بالإسكندرية الذى عقد مساء الأحد بحديقة سعد زغلول وسط الإسكندرية ، وشهد هجوما حادا على الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، والدعوة السلفية، بسبب إعلان الرئيس الدعوة للاستفتاء على الدستور الذى انسحبت القوى المدنية من جمعيته التأسيسية وطالب أعضاء التيار بإسقاط مرسي، وجماعة الإخوان . وحمل الحريرى مسئولية منع قضاة المحكمة الدستورية من ممارسة عملهم للرئيس مؤكدا أنه كان يستطيع توفير حماية لهم ويمنع جماعته من التظاهر والاعتصام ولكنه أراد الحفاظ على دستورهم. وتعجب الحريرى من كذب الإخوان والسلف بأن هناك محاربة للشريعة الإسلامية بالرغم من أن أحدا لم يمس الشريعة، الموجودة منذ عام 1936، متسائلا هل الشريعة هى الصيام والصلاة والزكاة والحج، وهل الكذب ليس من الشريعة، كان يجب على الإخوان أن يترجموا الشريعة لبرامج تخدم الناس ولا تخدم مصالحهم الخاصة التى اتفقوا عليها من دول الخليج والصهاينة والأمريكان. وقال رشاد عبد العال منسق التيار الليبرالى المصرى، إن القوى المدنية على استعداد للاستشهاد تحت بنادق الأخوان والسلف، فى سبيل حرية مصر والمصريين كما أستشهد شباب 25 يناير، مشددا على أن جماعة الإخوان ومعهم الدعوة السلفية قاموا بإقصاء كل القوى السياسية فى مصر من أجل أن تتحول مصر إلى إيران أخرى وهو ما لن نرضاه وسنحاربه بكل قوة. وأشار عبد العال، أن اليوم هو يوم أسود فى تاريخ الثورة المصرية، الذى يمنع فيه القضاة من دخول مقر المحكمة الدستورية، فأين احترام واستقلال القضاء، الإخوان ورئيسهم يقولوا الكلام ويفعلوا عكسه.