أكدت حركة شباب 6 إبريل، أنها قررت الاستمرار في الاعتصام بميدان التحرير والزحف إلى قصر الاتحادية لإسقاط ما سمته ب"دستور الإخوان والإعلان الدستوري"، معلنة التنسيق مع باقي القوى للدعوة لعصيان مدني عام. وقالت الحركة في بيان صادر عنها اليوم: إن السياسية التي يتبعها الدكتور محمد مرسى سياسة فاضحة ورئيس مغيب عن أرض الواقع لا يتكلم ولا يتحدث إلا بما يمليه علية مرشده فى الجماعة ومازالوا الإخوان يستغلون طبيعة الشعب المصري وعاطفته وهذا ما رأيناه فى مليونية جامعة القاهرة وحشد البسطاء من جميع المحافظات لتأييد رئيسهم والهتاف له بدون فكر أو عقل. وقال بيان صادر عن حركة شباب 6 إبريل: مازال الإخوان يمارسون سياسة التخوين والإقصاء ويتهمون من يعارضهم بالخيانة العظمى أو أنه تابع للنظام البائد، لقد فشلوا في كل شيء حتى الإقصاء وهذا يدل على عقلهم وتفكيرهم والافتقار إلى النهوض بمصر، نحن اليوم نرى الرئيس وكأنه رئيس لحزب معارض وليس رئيساً لمصر كلها. وتساءلت الحركة: هل يجوز لرئيس الجمهورية أن يسوق للدستور بهذا الشكل المهين؟ وهل رئيس مصر كلها يقوم بعمل إعلان ودعاية للدستور لأن جماعة الإخوان تؤيده؟! هل يجوز لرئيس مصر أن يمارس العهر السياسي مثله مثل أي معارض للجماعة؟! وتساءلت الحركة: ما الفارق بين خطبة الرئيس اليوم وبين من خطبوا على منصة مليونية جامعة القاهرة نفس المبدأ ونفس الخطبة ونفس السياسة وهى التهديد إما بقبول الدستور أو قبول الإعلان الدستوري لذلك قررنا الاستمرار في الاعتصام والزحف على قصر الاتحادية لإسقاط دستور الإخوان والإعلان الدستوري والتنسيق مع باقي القوى للدعوة لعصيان مدني عام، ونؤكد أن مسيرتنا ستكون سلمية ونحذر من أى اعتداء على المتظاهرين لأن الرد سيكون غير متوقع وعنيفاً جداً.