قال مصطفى الجندى عضو الهيئة العليا لحزب الدستور: إن استسلام القوى المدنية لما ستفرضه مؤسسة الرئاسة، معناه أخونة الدولة وتديينها، وعبر الجندى عن غضبه الشديد من قوى التيار الإسلامى التى لا تفكر إلا فى صالحها الشخصى، معتبرًا أن استمرار فرض الآراء أمر سيئ ويخلق مستقبلاً قاتمًا، وأما في توقعاته لتمرير الدستور القادم، فقال الجندى ل"المصريون" أتوقع أن ينجح الإسلاميون فى تمرير الدستور القادم، لأن التيار المدنى غير قادر على الحشد بنسبة كبيرة، فيما وجه الجندى اللوم إلى كافة القوى المدنية التى لم تعلن تحالفها إلا بعد انتهاء المعركة الأساسية وهى كرسى رئاسة الجمهورية، الذى تحكم الآن فى كل شيء.