أبدى الدكتور باسم السواح، رئيس حزب صحة المصريين تحت التأسيس، ورئيس المجلس المصرى للأطباء، رفضه القاطع لاستخدام الداخلية الغازات المسيلة للدموع خلال فض اعتصام التحرير، محذراً من تكرار ما حدث فى محمد محمود 2011 عقب استخدام غازات مثيرة للأعصاب ومسببة للتشنجات. وطالب السواح - فى تصريح صحفى له - وزارة الداخلية بحماية المتظاهرين وتجنب إثارتهم والحفاظ على أرواحهم، وإدراك أن الغازات قد تودى بحياة بعضهم، فضلاً عن حماية سلمية التظاهر الذى يعد حق أصيل لكل مواطن للتعبير عن رأيه. ووجه رسالة شكر للأطباء الذين سارعوا بممارسة دورهم الوطنى وأقاموا دروعاً بشرية صباح الخميس للفصل بين المتظاهرين السلميين وقوات الداخلية؛ فى تطبيق عملى لدور الطبيب الذى اعتدنا عليه خلال الأحداث المختلفة للثورة والمبادرات الوطنية. وجدد السواح دعوته لحوار وطنى جامع شامل بين كافة أطراف القوى السياسية، يتم فيه تغليب الروح الوطنية على الأيديولوجيات السياسية.